تواجه الإناث احتمالية أكبر للإصابة بهشاشة العظام والمعاناة من الكسور، وتكشف الدراسات عن أن واحدة من كل امرأتين فوق سن الخمسين ستعاني من كسور العظام نتيجة لهشاشة العظام ووفقًا لخبراء الصحة، فإن خطر الإصابة بكسور الفخذ لدى النساء يعادل خطر الإصابة بسرطان الثدي والرحم والمبيض، وإليك الأسباب والمخاطر وطرق الوقاية، وفقًا لما نشره موقع "hindustantimes".
الأسباب
العديد من العوامل تساهم في زيادة تعرض النساء لهشاشة العظام مقارنة بالرجال، مثل وجود عظام أصغر وأرق من الرجال، بالإضافة إلى ذلك، فإن هرمون الاستروجين، الذي يحمي العظام لدى النساء، يتناقص بشكل ملحوظ خلال فترة انقطاع الطمث، مما يؤدي إلى فقدان العظام وبالتالي، تتزايد فرص الإصابة بهشاشة العظام مع اقتراب المرأة من سن اليأس.
ما المخاطر الخاصة بك؟
خطر الإصابة بهشاشة العظام ومشاكل صحة العظام يختلف بين الفتيات والنساء بناءً على أعمارهن ، ففي حين تواجه النساء الأكبر سناً أعلى المخاطر، فإن مجموعات أخرى تعاني أيضًا من هشاشة العظام وانخفاض كثافة العظامعلاوة على ذلك، ليست النساء فقط عرضة للإصابة؛ يمكن للرجال أيضًا أن يصابوا بهشاشة العظام.
انقطاع الطمث
وبالنظر إلى أنه عند الوصول إلى سن اليأس، تعاني النساء من انخفاض في مستويات هرمون الاستروجين مما يساهم في انخفاض كثافة العظام، تختلف شدة وسرعة فقدان العظام بين الأفراد، حيث تعاني بعض النساء من تدهور سريع.
ماذا عن تناول الإستروجين؟
إذا كنت تعاني من أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة، فقد يقترح طبيبك العلاج بالاستروجين (ET) أو مزيج من العلاج بهرمون الاستروجين والبروجسترون (HT). هذه العلاجات لا تخفف الأعراض فحسب، بل تساعد أيضًا في منع فقدان العظام ، ومن الضروري إجراء مناقشة مفصلة مع طبيبك الخاص حول مزايا وعيوب كل خيار علاجي.
النساء الشابات البالغات
على الرغم من انتشار هشاشة العظام بين كبار السن، إلا أنها يمكن أن تؤثر أحيانًا على الشباب أيضًا، بما في ذلك النساء قبل انقطاع الطمث الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عامًا، وتشير مرحلة ما قبل انقطاع الطمث إلى النساء اللاتي ما زلن يعانين من دورات شهرية منتظمة ولم يمرن بعد بانقطاع الطمث، وعلى الرغم من أن هشاشة العظام غير شائعة في هذه الفئة العمرية، إلا أن بعض النساء الشابات قد يعانين من انخفاض كثافة العظام، مما يزيد من قابليتهن للإصابة بهشاشة العظام في وقت لاحق.
انخفاض كثافة العظام
يجب على النساء الحوامل أو المرضعات إعطاء الأولوية لتناول الكالسيوم وفيتامين د لأن هذه العناصر الغذائية تلعب دورًا حيويًا في نمو عظامهن وعظام أطفالهن، يمكن أن يؤدي الاستهلاك غير الكافي لهذه العناصر الأساسية إلى سحب الطفل للكالسيوم من عظام الأم، على الرغم من أنه قد يكون هناك درجة معينة من فقدان العظام أثناء الحمل، تشير الأبحاث إلى أن هذا الفقد يمكن عكسه عادة بعد الولادة، هشاشة العظام المرتبطة بالحمل هي حالة غير شائعة تؤثر على بعض النساء بشكل مؤقت أثناء الحمل ولكنها تختفي عمومًا بعد فترة قصيرة من الولادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة