القلوب والعقول توحدت للانتصار لـ"غزة" الأبية، التي تصمد في وجه احتلال غاشم، ينتهك الإنسانية، ويقتل ويسفك، تحت مسمع وأعين المنظمات الدولية لحقوق الإنسان التي لا تحرك ساكنا.
"غزة" وحدت الجميع، فلا وقت للخلاف، ولا اختلاف وجهات النظر، فالجميع متوافق ومتفق، ويأمل في فرج قريب لأهالينا المرابطون في غزة، يواجهون احتلال ظالم وحربا قاسية.
في "غزة" الأبية لا تسمع إلا صوت السلاح وسيارات الإسعاف تدوي لنقل الشهداء والمصابين، الذين يصمدون تحت القصف المتكرر، متمسكون بديارهم ووطنهم، فقرروا ألا يتحركوا منها إلا على نعوش الموت.
في "غزة" كل شيء رائع وجميل، أطفال يتحدثون بكبرياء، لا يعرفون اللعب واللهو، وإنما المقاومة والاستبسال، يتحدثون عن أمل في غدا، وفجر جديد يأخذون بثأر من سبقهم وتحرير الأوطان.
حتما ستتوقف المدافع يوما، وستنتهي الحروب، ويعود الفرح، وترتسم البسمة على وجوه الصغار، ويطمئن الجميع بعودة بلادهم لأحضانهم، يتجاذبون أطراف الحديث عن قصص الشهداء والأبطال، ففي كل شارع وحارة قصة بطولة تجسد قيمة الفداء والولاء من أجل الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة