إدراج اسم شهيد الدبلوماسية المصرية محمد كمال الدين فى مشروع حكاية شارع

الجمعة، 27 أكتوبر 2023 08:00 ص
إدراج اسم شهيد الدبلوماسية المصرية محمد كمال الدين فى مشروع حكاية شارع محمد كمال الدين
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم شهيد الدبلوماسية المصرية محمد كمال الدين صلاح ، ضمن مشروع حكاية شارع، لتعريف المارة بكل التفاصيل عنه وعن اسمه، وذلك تخليدًا لذكراه بين الأجيال.

ولد محمد كمال الدين صلاح في 28 مايو1910، وترعرع في كنف والده الذى كان علامة، وقاضيًا ونائبًا في المحكمة، وهذا ما ساعد محمد كمال الدين على أن يتعلم من والده قيم العدل والثبات، التي اتصف بها أثناء عمله الدبلوماسي، وينهل من مكتبة والده العريقة، وقد بدأ كمال حياته مناضلًا فى الحزب الوطنى الذى أسسه مصطفى كامل.

محمد كمال الدين صلاح
محمد كمال الدين صلاح

 

تخرج كمال الدين في كلية الحقوق عام 1932م، فاشتغل بالمحاماة قبل أن يلتحق بالسلك الدبلوماسي، اختارت مصر كمال الدين صلاح عام 1954م، ليكون ممثل مصر في "المجلس الاستشاري لمجلس الوصاية الثلاثي"، والذي شكلته الأمم المتحدة من مصر والفلبين وكوبا عام 1950م ليتولى الإشراف على الحكومة المحلية الصومالية لمدة عشر سنوات تنتهي عام1960، وحينها تتولى الصومال حكم نفسها بنفسها.

ومنذ أن عين كمال الدين ممثلًا لمصر في المجلس الاستشاري للوصاية عمل على بذل جهود كبيرة في سبيل تحقيق الصومال لاستقلاله قبل نهاية فترة الوصاية، واستطاع أن يجذب قلوب الصوماليين إليه، حيث قام بتدعيم اللغة العربية والثقافة الإسلامية التي كان الاستعمار يحاربها، فكافح ضد محاولات القضاء على اللغة العربية. وعمل على إنشاء مركز ثقافي في الصومال، وطلب من مصر إرسال بعثة تعليمية دينية ومدنية حتي يواجه بحسم محاولات التغريب التي كان يبذلها الاستعمار جاهدًا للنيل من عروبة الصومال.

لافته محمد كمال الدين صلاح بحكاية شارع
لافته محمد كمال الدين صلاح بحكاية شارع

 

إن نشاطات كمال الدين في تطوير الصومال وتنميته لم تقتصر على إنشاء مركز ثقافي فقط، بل عمل –أيضًا- على إصلاح الاقتصاد الصومالي، وذلك باستعانة خبراء في الأمم المتحدة والحصول على مساعدات من البنك الدولي وتسهيل عمليات إقراض للصوماليين وخلق رأس مال صومالي وتعليم الصوماليين الصناعات المنزلية، كما استدعى خبيرًا مصريًا لزراعة القطن في الصومال، استمر كمال الدين في كفاحه لنيل الصومال استقلالها ووصولها إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي؛ فكان يعمل في كل المجالات ويدعمها سواء كانت في المجال الاقتصادي والسياسي والتعليمي والديني.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة