تتحدث وسائل الإعلام المختلفة وخاصة العربية يومياً عن قتل عدد من الأطفال الفلسطينيين الذين تتداول صورهم ومقاطع الفيديو التي ظهروا بها على مواقع التواصل الإجتماعى، ويتساءل رواد هذه المواقع بشكل يومى "بأى ذنب قتلوا هؤلاء"، ولعل أشهرهم الطفلة "ورد العطل" البالغة من العمر 3 أعوام وكان بيتها ممتلئا بضحكاتها وسعادتها بين أبيها وأمها بها اللذين دائماً ما كانوا يلتقطان لها مقاطع فيديو وهى تغنى تارة وتلعب معهم تارة أخرى.
الطفلة ورد العطل
وكانت الطفلة "ورد" تلعب مع شقيقيها الطفلين وتملئ المنزل بهجة وسعادة، ولكن الغارات الإسرائيلية أرادت إخراس هذه الضحكات وكتمها للأبد، حيث شنت إسرائيل خلال هذه الفترة غارة جوية على مدينة خان يونس بغزة وقصف منزل "ورد" التي استشهدت هي ووالدها وأمها وشقيقيها .
الطفلة ورد الفلسطينية
ومنذ استشهاد "ورد" انتشرت مقاطع فيديو التي كان يسجلها لها عائلتها وصورها على مواقع التواصل الإجتماعى، وتساءل رواد هذه المواقع لماذا تغتال قوات الاحتلال الإسرائيلي هذه البراءة ؟ وماذا فعلت في حياتها حتى يكون هذا مصيرها؟، دون أن يجدوا رد مقنع على أسئلتهم.
صورة أخرى للطفلة ورد
ملامح "ورد العطل" البريئة وضحكاتها المبهجة وغنائها بمقاطع الفيديو أثار تعاطف رواد "السوشيال ميديا" الذين نشروا صور ومقاطع فيديو "ورد العطل" وأخذوا ينددون بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ إعلان الحرب عليها، والتي راح فيها الكثير من الأطفال وأبادت العديد من العائلات، التي كان كل منها يحمل حلم بحياة ومستقبل يحققه ولكن غارات إسرائيل لم تعرف الرحمة أو العدل حتى ترحم هذه العائلات وتتركها تعيش وتحقق ماتحلم به من أمانى وأحلام في المستقبل له ولأطفاله الذين لم تترك الغارات ليحققوا هذا الحلم.
طفلة ورد
ورد الفلسطينية
ورد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة