يوما بعد يوم يدرك العالم أن مصر لها دور بارز لحل أزمة الصراع الفلسطينى الإسرائيلي لعل أبرز ما يؤكد الدور المصرى الكبير فى الشرق الأوسط هو مظاهرات أهالى الرهائن بغزة أمام السفارة المصرية فى تل أبيب للمطالبة بتحريرهم.
وأصبح العالم يدرك ثقل مصر السياسى الكبير فى المنطقة، وأن القاهرة تتمتع بكلمة مسموعة من الجميع لدورها فى حل الأزمة، وأن مصر هى أول من تقوم بإخماد أي حرب على الأراضى الفلسطينية.
وقبل أيام نجحت الجهود المصرية المكثفة في إطلاق سراح المحتجزتين بقطاع غزة "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز"، وخلال الأيام الماضية كان هناك زيارات لقادة العالم إلى القاهرة، أكدت الدور المحورى لمصر فى القضية الفلسطينية وأن الحل يبدأ من القاهرة.
اللقاءات الثنائية التى عقدها الرئيس السيسى مع الزعماء تمثل امتدادا للرؤية التى تبنتها القاهرة عبر دعوتها لقمة السلام التى عقدت على أراضيها، وهو ما يعكس عدة مسارات متوازية للعمل المصرى أولها عبر الجهود التى تبذلها على الأرض فى إطار المساعدات الإنسانية وملف الأسرى بينما تتحرك على مسار ثنائى عبر التعاون مع القوى المؤثرة والتى أدركت حقيقة مفادها أنه لا يمكن تجاوز الدور المصرى فى القضايا الإقليمية وفى القلب منها فلسطين.
