أسباب سرطان القولون منها الوراثة وتقدم العمر

الأحد، 29 أكتوبر 2023 02:00 ص
أسباب سرطان القولون منها الوراثة وتقدم العمر سرطان القولون
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سرطان القولون واحد من أكثر الأمراض السرطانية انتشارًا وهوعبارة عن نمو للخلايا يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون، والقولون هو أول أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها، أما الأمعاء الغليظة فهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي. 
 
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic يصيب سرطان القولون في الأغلب البالغين الأكبر سنًا، لكن من الممكن أن تحدث الإصابة به في أي سن، ويبدأ عادةً في صورة تكتلات صغيرة من الخلايا تسمى السلائل تتكون داخل القولون ولا تكون السلائل سرطانية عامة، لكن يمكن أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية في القولون مع مرور الوقت.
 
لا تسبب السلائل في الغالب ظهور أعراض ولهذا السبب، ويوصي الأطباء بالخضوع لفحوص منتظمة للبحث عن السلائل في القولون، إذ يساعد العثور على السلائل واستئصالها الوقاية من سرطان القولون.
 
ويمكن لكثير من العلاجات المساعدة في السيطرة على سرطان القولون إذا تفاقمت حالته، وتشمل العلاجات الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية مثل العلاج الكيميائي والعلاج الاستهدافي والعلاج المناعي.
 
ويطبق على سرطان القولون أحيانًا اسم سرطان القولون والمستقيم، ويجمع هذا المصطلح بين سرطان القولون وسرطان المستقيم الذي يبدأ في المستقيم.
اعراض سرطان القولون
 
الكثير ممن تشخص إصابتهم بسرطان القولون لا تظهر عليهم الأعراض في البداية. وفي حال ظهور الأعراض، فغالبًا تختلف باختلاف حجم السرطان وموقعه داخل الأمعاء الغليظة.

أعراض سرطان القولون

قد تشمل أعراض سرطان القولون:
 
-تغيرًا في عادات التغوط، كزيادة مرات الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
-نزف المستقيم أو خروج دم مع البراز.
-انزعاجًا مستمرًا في البطن، مثل التقلُّصات المؤلمة أو الغازات أو الألم.
-شعورًا بأن الأمعاء لا تفرغ بالكامل أثناء التغوط.
-الضعف أو التعب.
-نقصان الوزن دون تعمد ذلك.

أسباب سرطان القولون

لا يعلم الأطباء على وجه اليقين أسباب الإصابة بأنواع سرطان القولون.
 
يبدأ سرطان القولون عندما تحدث تغيرات في الحمض النووي لخلايا القولون. ويحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي توجه الخلية إلى مهامها، ولكن في هذه الحالة توجه تلك التغيرات الخلايا إلى التكاثر بسرعة وتسمح التغييرات للخلايا بأن تظل حية بينما تموت الخلايا السليمة في إطار دورة حياتها الطبيعية.
 
ويسبب ذلك وجود عدد كبير جدًا من الخلايا، وقد تشكل الخلايا كتلة تسمى ورمًا. وقد تغزو الخلايا أنسجة الجسم السليمة وتدمرها وبمرور الوقت، يمكن أن تنفصل الخلايا من الورم الأساسي وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعندما ينتشر السرطان، يطلق عليه اسم السرطان النقيلي.

عوامل الخطر

من العوامل التي قد تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون:
 
-التقدم في السن. يمكن أن تحدث الإصابة بسرطان القولون في أي سن. لكن معظم المصابين بسرطان القولون يتجاوز عمرهم 50 عامًا. غير أنه صار هناك تزايد في عدد المصابين بسرطان القولون ممن تقل أعمارهم عن 50 عامًا. ولا يعلم الأطباء السبب وراء ذلك.
 
-تاريخ شخصي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم أو السلائل. تزيد الإصابة السابقة بسرطان القولون من احتمالات الإصابة بسرطان القولون.
 
-مرض الأمعاء الالتهابي. يمكن للمشكلات الصحية التي تسبب ألمًا وتورمًا في الأمعاء، والمسماة أمراض الأمعاء الالتهابية، أن تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون. وتشمل هذه المشكلات الصحية التهاب القولون التقرحي وداء كْرون.
 
-المتلازمات الموروثة التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون. تسري بعض تغيرات الحمض النووي التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون بين أجيال العائلات، وأكثر المتلازمات الموروثة شيوعًا التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون هي داء السلائل الورمي الغدي العائلي ومتلازمة لينش.
 
-وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون. تزداد احتمالات الإصابة بسرطان القولون إذا كان أحد الأقارب بالولادة مصابًا بسرطان القولون. ويزداد خطر الإصابة بدرجة أكبر، إذا كان واحد أو أكثر من أفراد العائلة مصابًا بسرطان القولون أو سرطان المستقيم.
 
-النظام الغذائي منخفض الألياف ومرتفع الدهون. قد يرتبط سرطان القولون وسرطان المستقيم باتباع نظام غذائي غربي تقليدي، و غالبًا تكون نسبة الألياف منخفضة ونسبة الدهون والسعرات الحرارية مرتفعة في هذا النظام الغذائي. وقد توصلت الأبحاث في هذا المجال إلى نتائج متباينة. إذ وجدت بعض الدراسات أن احتمالات الإصابة بسرطان القولون تزيد بين الأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية غنية باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة.
 
-عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. الأشخاص الكسالى أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون لذلك يمكن لممارسة الأنشطة البدنية بانتظام أن تساعد على تقليل المخاطر.
 
-داء السكري. المصابون بالسكري أو مُقاوَمة الأنسولين أكثر عرضةً للإصابةِ بسرطانِ القولون.
 
-السمنة. تزداد احتمالات تعرض الأشخاص المصابين بالسمنة للإصابة بسرطان القولون. وتؤدي السمنة أيضًا إلى زيادة احتمالات الوفاة بسبب سرطان القولون.
-التدخين. يتعرض المدخنون لزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
 
ينصح الأطباء الأشخاص المعرضين لاحتمال متوسط للإصابة بسرطان القولون بالحرص على بدء الخضوع لفحص للكشف عن سرطان القولون عند بلوغ سن 45 عامًا تقريبًا. ولكن يجب على الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بدء الخضوع للفحص في وقت أقرب. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة