قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن مستقبل كيفين مكارثى، رئيس مجلس النواب الأمريكى الذى يواجه محاولة للإطاحة به من منصبه من قبل نائب جمهورى يمينى، قد يكون فى يد خصومه الديمقراطيين. وذكرت الصحيفة أنه بعد أن تجنب الإغلاق الحكومى، يتجه أعضاء مجلس النواب من كلا الحزبين إلى معركة تاريخية ثانية على رئاسة مجلس النواب فى غضون عام، وأجبر الديمقراطيين على مواجهة قرار سياسى هام.
فقد تقدم النائب مات جايتز أمس الاثنين، باقتراح للإطاحة بمكارثى، مستندا إلى حد كبير إلى إدارته للمفاوضات التي أسفرت عن إبقاء تمويل الحكومة.
وتعد هذه المحاولة الثالثة فى تاريخ مجلس النواب للإطاحة برئيس المجلس، بعد خطوة غير ناجحة ضد جون كانون الجمهورى عام 1910 وأخرى ضد جون بونير الجمهورى فى 2015 والتي لم تنجح أيضا لكنها ساهمت فى استقالته فيما بعد. وقال أربعة على الأقل من الجمهوريين فى مجلس النواب أنهم سيدعمون أن سيميلون لتأييد الخطوة.
وفى ظل أغلبية الجمهوريين الضئيلة فى مجلس النواب، فإن عددا قليلا من النواب الجمهوريين قد يكون كافيا للإطاحة برئيس المجلس، والذى يعتمد إلى حد كبير على الكيفية التي سيصوت بها الديمقراطيون.
وهذا يعنى أن موقف الديمقراطيين سيحدد ما إذا كان مكارثى سيظل ممسكا بمطرقة المجلس أم سيصبح أول رئيس لمجلس النواب سيتم الإطاحة به.
وقال النواب إيلى كران واندى بيجز وبوب جود انهم سيدعمون الخطوة التي قام بها جايتز. وقال جود: لقد قلت مرارا فى يناير أننا لا يمكن أن كرر إخفاقات الماضى عندما كان لدى الجمهوريين الأغلبية، قمنا بتمرير مروعات الإنفاق الكبرى فى الغالب بأصوات الديمقراطيين. إن استسلام رئيس المجلس التام يوم السبت الماضى لتمرير قانون التمويل الحكومى غير المشروط بأصوات 209 من الديمقراطيين، وكل الأصوات فى مجلس الشيوخ كان اتفاقا سيئا للشعب الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة