قالت صحيفة ذا هيل، إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب قد أقحم نفسه فى الانقسام بين الجمهوريين فى مجلس النواب مع تدخله فى النقاش حول من ينبغى أن يصبح رئيسا للمجلس، وهى الخطوة التى رأت الصحيفة أنها تحمل مخاطر سياسية للأوفر حظا حتى الآن لنيل الترشيح الجمهورى فى سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2024.
وكان ترامب قد أيد النائب جيم جوردان، لمنصب رئيس المجلس بعد الإطاحة بكيفين مكارثى. وهى الخطوة التى لو نجحت، سترقى واحدا من أقوى حلفاء ترامب إلى المنصب الأعلى فى مجلس النواب وتعزز موقف الرئيس السابق كشخصية مهيمنة فى الحزب الجمهورى.
كما أن ترامب يلعب بفكرة الذهاب لمجلس النواب يوم الثلاثاء والتحدث مع الجمهوريين فى مساعى قد تضغط على المشرعين لدعم اختياره لرئيس المجلس القادم.
ويواجه جوردان منافسة على المنصب من زعيم الأغلبية ستيف سكاليز، ويمكن أن يتأثر نفوذ ترامب لو لم يحتشد الجمهوريون خلف مرشحه المفضل.
وقالت سارة ماثيو، المساعدة السابقة فى البيت الأبيض خلال عهد ترامب أنه لو أيد الأخير شخص ما علنا ولم ينجح، فغن الأمر سيبدو سيئا له.
وأشارت عدة مصادر للصحيفة أن فريق ترامب ربما كان محبطا عندما نشر النائب تروى نيلز على منصة إكس، تويتر سابقا، أن الرئيس السابق ينوى دعم جوردان. وسبق أن طرح نيلز فكرة أن يتولى ترامب نفسه منصب رئيس مجلس النواب.
وانهى منشور نيلز التكهنات بشان موقف ترامب، ودفع الأخير إلى إعلان تأييده لجوردان فى الوقت الذى لا يزال فيه طريق جيم نحو رئاسة المجلس غير مؤكد.
وقلل أحد المسئولين السابقين فى إدارة ترامب من تداعيات منشور نيلز، وقال أن الامر ليس هاما. لكن يظل هناك خطرا من أن تأييد ترامب لجوردان يمكن أن يكون له رد فعل عكسى لو لم يحتشد الجمهوريون خلف نائب أوهايو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة