"لاقيني ولا تغديني" هو أحد الأمثال الشعبية التي تعبر عن أهم أصول استقبال الضيوف، وهو طريقة الترحاب وليس بالضرورة تقديم الطعام أو الشراب، لكن الاستقبال هو الفعل الأساسي في كرم الضيافة، فقد يتفاجأ البعض بقدوم ضيف غير مرحب به، أو بينهم وبينه خلافٌ ما، ومازال هذا الخلاف قائم، وكذلك الضيوف الذين يأتون فجأة دون سابق إنذار، الأمر الذي قد يتسبب في إزعاج صاحب البيت وقد يبدر منه أفعال غير لائقة، لذا يستعرض اليوم السابع مع خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر كيفية التصرف الصحيح عند قدوم ضيف غير مرغوب فيه.
استقبال الضيوف
عدم إظهار الانزعاج
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من أهم الخطوات لاستقبال الضيوف في أي وقت هو عدم السماح بإظهار الانزعاج بسبب قدومهم، خاصة وأن من الممكن أن يكون هذا الضيف غير المرغوب فيه قادم لحل أزمة بينك وبينه، أو يحاول أن يصلح الخلاف، أو في اسوأ الظروف يكون قادم لك لاستفزازك، فالسيطرة على الانفعالات أمر غاية في الأهمية.
الخلافات بين الاصدقاء
التحدث معه بجدية
وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من المهم التحدث مع هذا الضيف بجدية، على أن يستقبل بشكل لائق لكن دون هزار أو تبادل الضحك والنكات أو الاريحية في الحديث، لكي يعلم بأنه غير مرغوب فيه ولكن بشكل لائق.
خلافات
اطلب منه أن يخبرك سبب مجيئه لك
وأردفت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من المهم بعدما يجلس الضيف ويقدم له مشروب، يمكنك سؤاله عن سبب مجيئه لك بشكل مباشر، الأمر الذي يسهل الأمور ويجعل كل شيء واضحاً.
يمكنك الاعتذار منه
وأضافت خبيرة العلاقات الإنسانية أنه إذا كان حديث هذا الضيف لا فائدة منه، ولا هو قادم للاعتذار عن سوء التفاهم، أو لا يوجد سبب واضح لقدومه لك، وأنت بالفعل لا ترغب فيه، يمكنك التحجج بموعد لك لكي يرحل، أما إذا كان قادماً لتوضيح بعض الأمور لك، يمكنك الاستماع له ومحاوله فهم ما يقصده، على أن تعلم إن "الصلح خير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة