عمدة لندن: عنف اليمين المتطرف سببه موقف وزيرة الداخلية من "تأييد فلسطين"

السبت، 11 نوفمبر 2023 03:52 م
عمدة لندن: عنف اليمين المتطرف سببه موقف وزيرة الداخلية من "تأييد فلسطين" جانب من الوقفة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انضم عمدة لندن صادق خان إلى رئيس وزراء اسكتلندا، حمزة يوسف، إلى انتقاد وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان، واعتبرا أن تصريحاتها المناهضة لمسيرات تأييد فلسطين كانت سببا في اشتباكات المتظاهرين مع الشرطة.

 
وغرد خان قائلاً: "إن مشاهد الفوضى التي شهدناها من قبل اليمين المتطرف في النصب التذكاري هي نتيجة مباشرة لكلمات وزيرة الداخلية. لقد أصبحت مهمة الشرطة أكثر صعوبة. تحظى شرطة العاصمة بدعمي الكامل لاتخاذ إجراءات ضد أي شخص ينشر الكراهية ويخالف القانون."
 
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية أثارت جدلا واسعا بسبب تعليقاتها حول المسيرات التى وصفتها بـ"مسيرات كراهية"، ثم اتهمت فى مقال لها بصحيفة تايمز الضباط بالمحاباة للمحتجين اليساريين، وروجت لاتهامات لهم بأنهم يقوضون الاستقلالية العملياتية للشرطة.
 
وينص القانون الوزارى على أن أى ظهور فى الصحف للوزراء ينبغى أن يتم بالاتفاق مع المكتب الصحفى للحكومة البريطانية. إلا أن دواننج ستريت أكد أن النص النهائى للمقال لم يتم توقيعه من قبل فريق رئيس الحكومة. 
 
ونشرت شرطة العاصمة مقطع فيديو على تويتر يظهر "العنف والإساءة" التي تعرضت لها الشرطة اليوم على أيدي المتظاهرين الذين ألقوا الزجاجات والصواريخ الأخرى.
 
وقالت الشرطة "يتم نشر هؤلاء الضباط في وسط لندن اليوم للحفاظ على سلامة الناس. لقد قوبلوا بالعنف والإساءة من قبل المتظاهرين المناهضين (لمسيرات تأييد فلسطين) الذين ألقوا الزجاجات والصواريخ الأخرى عليهم. وسوف نرد بقوة على التعدى والفوضى غير المقبولين." 
 
واشتبك متظاهرون مناهضون للشرطة مع الشرطة بالقرب من محطة مترو أنفاق وستمنستر، بحسب تقرير صادر عن وكالة بريس أسوسيشين البريطانية. 
 
وشاهد مراسلون من الوكالة المجموعة وهي تركض من تمثال ونستون تشرشل في ساحة البرلمان باتجاه سيارات الشرطة التي كانت تسد الطريق المؤدي إلى جسر وستمنستر.
 
وبحسب ما ورد هتفوا  أدافع عن "إنجلترا حتى أموت" و"نريد استعادة بلادنا" قبل أن يشتبكوا مع الضباط، الذين اضطر العديد منهم إلى نشر خوذات مكافحة الشغب. وشوهد حوالي 20 ضابطا يحاولون السيطرة على الوضع.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة