قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن الرئيس جو بايدن، الذى يواجه بالفعل تراجع الرضا عن أدائه فى استطلاعات الرأى، والعديد من الليبراليين الذين يفكرون فى استبداله، يتلقى مزيدا من الأخبار غير المرحب بها بدخول جيل ستاين سباق الرئاسة لعام 2024.
وتعتبر ستاين، التى أعلنت الأسبوع الماضى أنها ستسعى للحصول على ترشيح حزب الخضر فى انتخابات الئاسة للمرة الثانية، شخصية متطفلة بالنسبة للعديد من الديمقراطيين الذين يعتقدون أنها لعبت دور المفسد للأصوات فى حملة هيلارى كلينتون ضد ترامب عام 2016.
وأصبح ترشحها واحدا من بين ست محاولات من جانب اليسار والوسط والمستقلين، والتى يمكن أن تضر فرص بايدن فى السباق، وتلفت الانتباه إلى حدوده، فى الوقت الذى بدأ فيه السباق الجمهورى يتضاءل بانسحاب مرشحين.
وتقول ستاين إنها ستسعى لتقديم خيار للناخبين من خارج نظام الحزبين الفاشل، وهى فكرة تزداد هيمنة فى الانتخابات التى تشهد حتى الآن افتقار كلا المرشحين الأوفر حظا، بايدن وترامب، للشعبية مع تبقى أقل من عام على موعد الانتخابات.
وفى الوقت الذى يحاول فيه بايدن ومساعدوه وحلفاؤه صد الانتقادات الهائلة بأنه كبير فى السن وغير محبوب بين الناخبين للفوز بانتخابات أخرى،فإن المنافسين الآخرين عملوا للالتفاف حول هذه القضايا بحملاتهم. وكانت أغلب الجهود تتحدى ليس فقط بايدن، وإنما نظام الحزبين فى الولايات المتحدة.
وتأتي عودة ستاين المفاجئة إلى الانتخابات الرئاسية بعد أسابيع من قرار كورنيل ويست، وهو ناشط أكاديمي وتقدمي بارز، الترشح كمستقل بعد قيامه بحملة سابقة مع حزب الخضر. وقد خلق رحيله فرصة لاختيار آخر على تذكرة أقصى اليسار، حيث دخل ستاين هذا الأسبوع دون ضجة كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة