رئيس الأعيان الأردني: ما يجرى فى غزة جرائم حرب

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023 05:00 ص
رئيس الأعيان الأردني: ما يجرى فى غزة جرائم حرب رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، أن ما يجري في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من مجازر يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وذهب ضحيتها استشهاد وإصابة الآلاف من الأطفال والنساء والأبرياء، هي جرائم حرب وإبادة جماعية، تجري أمام صمت المجتمع الدولي.


وقال الفايز، خلال لقائه في مكتبه بمقر مجلس الأعيان الأردني السفيرة البريطانية لدى المملكة بريدجيت بريند، إن "من غير المقبول استمرار إسرائيل دولة خارجة على القانون، تضرب بعرض الحائط جميع القوانين والمواثيق الدولية".


وتساءل "إلى متى تستمر الدول الداعمة لإسرائيل بالسكوت عن جرائم الحرب التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني بحجة حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، ألم يحن الوقت لقادة الغرب أن يقولوا لإسرائيل كفى، ألا يكفي المجتمع الدولي استشهاد الآلاف من الفلسطينيين أغلبهم من الأطفال والنساء حتى يوقفوا هذه الحرب البشعة؟".

وأضاف الفايز، طبقا لبيان مجلس الأعيان الأردني، إننا نستنكر الصمت الدولي على حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة.

وأشار الفايز، إلى الجهود والمساعي التي يقوم بها الملك عبدالله الثاني، على المستويين الإقليمي والدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي وتمكين المساعدات الإنسانية والطبية من الوصول إلى قطاع غزة، وتأكيدته أن "لا أمن ولا استقرار إلا بإقامة السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، والذي يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس".

وأكد رئيس مجلس الأعيان، أنه لا يمكن بناء السلام في المنطقة والعالم، في ظل الظلم الذي يشكل مصدره الرئيسي الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية والعدوانية بحق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، ويزداد يوميًا، مشيرًا إلى أن الملك عبدالله الثاني حذر مرارًا وتكرارًا من الخطر الذي يتكشف الآن، والذي يهدد منطقتنا والمجتمع الدولي بأسره. 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة