ألقى موقع ancient orgnins الضوء على مقبرة مصرية غريبة تتحدى فهمنا للماضي، حيث قال إن هذه المقبرة تعد من أهم الألغاز التاريخية التى لا تزال تحير العالم وبداية القصة عندما اكتشفت عالمة الآثار الدكتورة رينيه فريدمان وفريقها مقبرة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ فى هيراكونبوليس التى توجد فى الصعيد بين مدينتى إسنا وإدفو.
وعثر فريق العمل على العديد من الحيوانات البرية المتنوعة التى يعود تاريخها إلى أكثر من ستة آلاف عام، يثير هذا الاكتشاف الغريب احتمالًا مثيرًا للاهتمام بأنه قد تكون تلك أول حديقة حيوانات في العالم.
وأوضح علماء الآثار: لم تكن الحيوانات، التى تم الاعتناء بها بعناية ودفنها بشكل استراتيجى، مجرد رفاق للأجساد البشرية التى تم دفنها، بل كانت رموزًا لقوة غامضة مخصصة لمرافقة الحاكم إلى الحياة الآخرة.
وأشار علماء الآثار إلى أن الحاكم كان محاطا بمجموعة من المخلوقات بما فى ذلك الفهود وقردة البابون والتماسيح وذلك لترافقه إلى رحلة إلى العالم الآخر.
وترسم القبور المكشوفة صورة حية لمجمع جنائزى فخم، وتسلط الضوء على الطقوس الفريدة لمصر ما قبل التاريخ، يتحدى هذا الموقع افتراضاتنا، ويدعو إلى التأمل في العلاقة المعقدة بين الحكام القدماء والحيوانات والانتقال إلى الحياة التالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة