وسعى بوريل خلال أولى زياراته إلى إسرائيل منذ وقوع هجوم السابع من أكتوبر إلى التعبير عن تضامنه مع مستضيفيه وأعطى صورة عن المخاوف الدولية إزاء سقوط قتلى وجرحى مدنيين فلسطينيين في ظل سعي القوات الإسرائيلية إلى القضاء على حماس في غزة.

وعكس تصرف بوريل المتوازن أيضا محاولة التمسك بحل وسط مقبول بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين التي تختلف اختلافا جذريا في نظرتها إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأشمل الذي برز إلى الواجهة خلال الأزمة الحالية.

وإلى جانب مهمة بوريل، قام وزراء خارجية ثلاث دول من الاتحاد الأوروبي، وهي أيرلندا واليونان وقبرص، بزيارات منفصلة إلى إسرائيل الخميس، ولدى كل منهم نقاط خاصة للتحدث بشأنها.

وبعد زيارة بوريل إلى كيبوتس بئيري، الذي كان هدفا رئيسيا في هجوم السابع من أكتوبر، مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، استدعى بوريل ذكريات حياته وعمله في كيبوتس في ستينيات القرن الماضي.