جيش الاحتلال الإسرائيلى أسطورة فى الغش والإجرام.. ديلى بيست: الحكومة الإسرائيلية تلجأ إلى معلومات مضللة "منافية للعقل" فى حربها على غزة.. يزعم وجود أسلحة فى المستشفيات.. وفيديو مفبرك لممرضة يفضح الفشل الذريع

الجمعة، 17 نوفمبر 2023 04:00 ص
جيش الاحتلال الإسرائيلى أسطورة فى الغش والإجرام.. ديلى بيست: الحكومة الإسرائيلية تلجأ إلى معلومات مضللة "منافية للعقل" فى حربها على غزة.. يزعم وجود أسلحة فى المستشفيات.. وفيديو مفبرك لممرضة يفضح الفشل الذريع غزة
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوما وراء يوم تثبت قوات الاحتلال الإسرائيلى أنها فشلت فشلا ذريعا فى حربها على قطاع غزة، فبعد أكثر من 40 يوم حرب وتنفيذ عمليات اجتياح برى للقطاع، إلا أن قوات الاحتلال لم تستطيع تحرير الرهائن التى تحتجزها الفصائل الفلسطينية حتى الأن، بل تواجه قوات الاحتلال الإسرائيلى اشتباكات عنيفة مع الفصائل الفلسطينية أدى إلى مقتل 372 جندى إسرائيلى حتى الأن فى ميدان المعركة.
 
وأكد الجيش الإسرائيلى أنه لا توجد لديه أى مواد جديدة للنشر لإثبات وجود بنية تحتية تابعة لحركة "حماس" داخل مجمع مستشفى الشفاء فى غزة، الذى يقتحمه الجيش الإسرائيلى منذ فجر الأربعاء.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "بوسعى التأكيد أن العملية لا تزال مستمرة"، مضيفا أن "كل الأدلة المسموح بنشرها قد نشرت".

.

غزة

وكان الجيش الإسرائيلى قد زعم اكتشافه أسلحة وعتادا وحواسيب داخل المستشفى، قال إنها تابعة لحركة "حماس".

ومع ذلك لم ينشر الجيش الإسرائيلى أى دليل على وجود أنفاق وغرف قيادة العمليات لـ"حماس" داخل مجمع المستشفى، والتى سبق للجيش أن أعلن عن وجودها.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة “ديلى بيست” الأمريكية، إن الحكومة الإسرائيلية تلجأ إلى معلومات مضللة “منافية للعقل”، مؤكدة أنه يبدو أنها فقدت السيطرة على السرد المتعلق بحربها على غزة.
 
وأشارت صحيفة “ديلى بيست” إلى مقطع الفيديو الذى تم نشره فى 11 نوفمبر على الحساب العربى لوزارة الخارجية الإسرائيلية على موقع إكس، حيث أظهر مقطع الفيديو ممرضة فلسطينية تدين حماس بسبب استيلائها على مستشفى الشفاء فى غزة.
 
وأوضحت الصحيفة: “كل شيء فيها كان يشبه مسرح المدرسة الثانوية.. من اللهجة الفاشلة التى بدت وكأنها مأخوذة مباشرة من مسلسل تلفزيونى إسرائيلى إلى نقاط الحديث المكتوبة بشكل مثالى للجيش الإسرائيلى والتى كانت تتدحرج على لسانها”.
 
قصف غزة
 
وأضافت أن الممرضة كانت ترتدى معطف مختبر أبيض اللون ومكياج نظيف، لكن لم يرها أحد فى مستشفى الشفاء من قبل.
 
وقد تعرض الفيديو للسخرية لدرجة أن اللغة العربية الإسرائيلية حذفته فى غضون يوم واحد.

ويعتبر مستشفى الشفاء هو أكبر مستشفى فى غزة وأفضلها تجهيزاً، ومنذ بدء الصراع فى 7 أكتوبر الماضى تحركت قوات الاحتلال نحوه، وبعد الاقتحام، قالت إسرائيل انها سمحت للموظفين والمرضى بالإخلاء بينما يؤكد الفلسطينيين أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الأشخاص الذى يحاولون الخروج من المجمع وسط كارثة نفاذ الوقود من المنشأة الطبية وانقطاع الكهرباء.

وبحسب وكالة اسوشيتد برس، اعتبر الجانبان الغارة التى جرت بمثابة لحظة فاصلة فى الصراع، قادرة على تشكيل وتيرة الحرب ومداها.

وتقول إسرائيل إن مجمع مستشفى الشفاء مترامى الأطراف فى مدينة غزة يخفى قاعدة عسكرية تحت الأرض وقدمت الاستيلاء عليه كمقياس رئيسى للنجاح الإسرائيلي.

ونفت فصائل المقاومة وقيادة المستشفى المزاعم الإسرائيلية التى لا صحة لها، مؤكدين ان المستشفى ليس سوى مركز طبى  وملاذ لآلاف الأشخاص الذين شردتهم الغارات الإسرائيلية على القطاع وبالنسبة للفلسطينيين، فإن تركيز الجيش الإسرائيلى على مستشفى كبير، عندما تكون مثل هذه المرافق محظورة عادة فى أوقات الحرب، هو دليل على استخفافه بحياة الفلسطينيين.

وقالت اسوشيتد برس ان مستشفى الشفاء هو المستشفى الرائد فى نظام الرعاية الصحية فى غزة الذى انهار إلى حد كبير بعد سنوات من الصراع ونقص التمويل والحصار الإسرائيلى على القطاع، ويوجد به أكثر من 500 سرير وخدمات مثل التصوير بالرنين المغناطيسى وغسيل الكلى ووحدة العناية المركزة وهى تجرى ما يقرب من نصف جميع العمليات الطبية التى تجرى فى غزة.

وبعد اندلاع الحرب، احتشد عشرات الآلاف فى أراضى المستشفى بحثاً عن مأوى. ومع اقتراب الحرب من المستشفى، فر معظم المتجمعين هناك إلى الجنوب، لينضموا إلى حوالى ثلثى سكان المنطقة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والذين غادروا منازلهم.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة