نصائح مهمة للوقاية من الأمراض وتعزيز المناعة فى الجو الممطر والبارد

الأحد، 19 نوفمبر 2023 01:35 م
نصائح مهمة للوقاية من الأمراض وتعزيز المناعة فى الجو الممطر والبارد الإصابة بنزلات البرد - أرشيفية
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل تقلبات الطقس التى تشهدها مصر حالياً، وتوقعات هيئة الأرصاد الجوية بتساقط الأمطار اليوم، الأحد، نتعرف فى هذا التقرير على بعض النصائح للوقاية من الأمراض وتعزيز المناعة فى الجو الممطر والبارد، بحسب موقع medanta.
 
وبحسب الموقع، ترتفع حالات الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد خلال موسم الأمطار، لذا تصبح مناعتك أهم طرق الوقاية من هذه الأمراض.

 نصائح للوقاية من الأمراض وتعزيز المناعة فى الجو الممطر والبارد 

 

التغذية الصحية وترطيب الجسم

 

يعد الحفاظ على نظام غذائي متوازن أمرًا ضروريًا لدعم نظام المناعة لدينا، إن تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات يمكن أن يقوي آليات الدفاع فى الجسم، هناك عنصر غذائي مهم آخر لوظيفة المناعة وهو فيتامين د، والذي يشار إليه غالبًا باسم "فيتامين أشعة الشمس".
 
كما يساهم الزنك والسيلينيوم الموجودان فى المكسرات والبذور والبقوليات فى الاستجابة المناعية القوية، بالإضافة إلى ذلك، تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات على حماية الخلايا من الضرر، مما يعزز المناعة،علاوة على ذلك، يضمن الحفاظ على رطوبة الجسم الأداء الأمثل لجميع أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز المناعي.

ممارسة الرياضة

يوفر النشاط البدني المنتظم فوائد متعددة، ليس فقط للقلب والجهاز القلبي الوعائي، ولكن أيضًا لجهاز المناعة لدينا، ومن خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فإننا نعزز الدورة الدموية الصحية، ما يساعد على تقليل خطر الالتهاب المزمن. وهذا يدعم وظيفة الخلايا المناعية المثالية ويساهم في الصحة العامة.

سواء كان ذلك عن طريق المشي السريع، أو ممارسة اليوجا، أو القيام بتمارين منزلية روتينية، فإن دمج التمارين الرياضية في روتينك اليومي يمكن أن يكون معززًا قويًا لجهاز المناعة.


النوم الكافي

 

يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم أمرًا حيويًا للحفاظ على نظام مناعة قوي، أثناء نومنا، تخضع أجسامنا لعمليات إصلاح وتجديد مهمة، بما في ذلك تقوية جهاز المناعة لدينا.
قلة النوم يمكن أن تضعف قدرة الجسم على الاستجابة للعدوى وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. من خلال إنشاء روتين نوم منتظم، وخلق بيئة مريحة للنوم، ودمج تقنيات الاسترخاء في روتيننا، يمكننا تحسين نوعية نومنا ودعم نظام المناعة الصحي.

إدارة الإجهاد

 

الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر سلبًا على جهاز المناعة، مما يجعله أقل فعالية في مكافحة الأمراض،تعمل هرمونات التوتر على قمع النشاط المناعي، مما يجعلنا عرضة للإصابة بالعدوى، يمكن أن تساعد ممارسة تقنيات الحد من التوتر مثل التأمل والتنفس العميق واليوجا في تقليل الآثار الضارة للتوتر على جهاز المناعة لدينا.

النظافة الشخصية 

ومن الضروري إعطاء الأولوية للنظافة الشخصية والنظافة، فالممارسات البسيطة والفعالة مثل غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، واستخدام معقم اليدين عند الضرورة، والحفاظ على نظافة المساحات الشخصية والمعيشية يمكن أن تقلل بشكل كبير من انتشار الأمراض. تخلق هذه التدابير الوقائية حاجزًا ضد مسببات الأمراض، مما يقلل في النهاية من خطر الإصابة بالعدوى.

التطعيمات

 

التطعيمات وسيلة فعالة لزيادة المناعة، إنها تدخل شكلاً غير ضار من مسببات الأمراض إلى أجسامنا، ما يحفز جهاز المناعة، ويزيد من إنتاج الأجسام المضادة. لا تحمي اللقاحات الأفراد فحسب، بل تساهم أيضًا في مناعة المجتمع عن طريق الحد من الانتشار العام للأمراض. 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة