كشف متحف ويست بيركشاير البريطاني عن مصنوعات حيوانية كجزء من معرض يمثل الحياة والموت في مصر القديمة ويحتوي متحف ويست بيركشاير على مجموعة صغيرة من حزم الحيوانات المحنطة المعروضة الآن في مجموعة "من النيل إلى نيوبري".
وتم جمع هذه القطع في بداية القرن العشرين على يد أحد أمناء المتحف الأوائل، وهو هارولد بيك، وعمل المتحف وفقا لبى بى سى مع جمعية وادي التايمز المصرية القديمة (TVAES) لإنشاء العرض لمدة عام.
وسيتمكن زوار المتحف من رؤية آثار أقدام الإنسان التي تركت على سترة قديمة منذ آلاف السنين، وقالت ماري لويز كير، أمينة متحف ويست بيركشاير: "أنا متحمسة للغاية لسماع آراء الزوار حول هذا المتحف".
وأضافت مثمنة هذا المعرض: "نحن نقدر مدى شعور الناس بالروعة بعد العثور على موضوع يخص مصر القديمة والحضارة الفرعونية التي امتدت على ضفاف النيل."
وقالت مساعدة عالمة الآثار بيث أسبوري: "كان المصريون القدماء مراقبين متحمسين للعالم الطبيعي"، وأضافت: "لقد نجت صور الحيوانات، مثل الزرافات وأفراس النهر والقرود والكلاب والقطط والضفادع والقنافذ والبط والأبقار والتماسيح والبابون والأسود وأبو منجل والصقور والكباش والأسماك، على سبيل المثال، بالإضافة إلى المخلوقات الخيالية".
وأضافت: "كان لدى الناس الكلاب والقطط كحيوانات أليفة، وهناك أدلة على أن بعض الملوك كان لديهم حدائق حيوانات وغالبًا ما تم تمثيل الآلهة بحيوانات تعكس عناصر شخصياتهم أو صفاتهم، مثل تصوير آلهة السماء على هيئة طيور، كان معظم الناس مزارعين، لذا كانت تربية الماشية التى شكلت جانبًا مهمًا من سبل عيش الكثير من الناس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة