نشرت ماريون تورنر، أستاذة الأدب الإنجليزي في جامعة أكسفورد، في وقت سابق من هذا العام، كتاب زوجة باث: سيرة ذاتية وهى شخصية معروفة مع رفاقها في السفر مثل الفارس، والمستدعي، وكاهن الراهبة، ويومان كانون، وهؤلاء مجرد عدد قليل من الحجاج الذين تشكل القصص الخاصة بهم أعظم أعمال جيفري تشوسر في القرن الرابع عشر حكايات كانتربري، والتي لا يزال تأثيرها يتردد عبر الأدب الإنجليزي، حتى بعد كل هذه القرون بعد وفاة المؤلف، واحتفالًا بالذكرى 623 لهذا العمل، فتحت المكتبة البريطانية أرشيفًا ضخمًا لتشوسر على الإنترنت.
يأتي هذا الأرشيف تتويجًا لما تصفه كارولين ديفيز من صحيفة الجارديان بأنه "مشروع مدته سنتان ونصف لتحميل 25000 صورة لمخطوطات القرون الوسطى الموضحة في كثير من الأحيان ومن بين هذه القطع الأثرية "نسخ كاملة من قصائد تشوسر ولكن أيضًا بقايا فريدة من نوعها، بما في ذلك النصوص المجزأة الموجودة في مختارات اللغة الإنجليزية الوسطى أو المنقوشة في الإصدارات المطبوعة والكتب المطبوعة قبل عام 1501.
هناك أيضًا وفقًا لموقع open culture ما لا يقل عن 23 نسخة من حكايات كانتربرى، أقدمها "كُتب بعد سنوات قليلة فقط من وفاة تشوسر في عام 1400 تقريبًا، كما تم ترقيم "نسخ نادرة من طبعتي 1476 و1483 من النص الذي كتبه ويليام كاكستون"، والذى يعتبر الآن "أول نص مهم يُطبع في إنجلترا".
حكايات كانتربري هي مجموعة مؤلفة من 24 قصة تصل حتى 17,000 سطر كتبها جيفري تشوسر باللغة الإنجليزية الوسطى بين عام 1387 وعام 1400 تُقدم الحكايات التى تمثل عمل تشوسر الأبرز "معظمها مكتوب في أبيات من الشعر، على الرغم من أن البعض منها كان نثرًا" كجزء من مسابقة سرد القصص يقيمها مجموعة من الحجاج أثناء سفرهم معًا من لندن إلى كانتربري لزيارة ضريح القديس توماس بيكيت في كاتدرائية كانتربري وقد كانت جائزة هذه المسابقة عبارة عن وجبة مجانية في نزل تابارد في ساوثوورك عند عودتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة