حذر الخبراء الدوليين والبيئين خلال الآونة الأخيرة من استخدامات المواد الكيميائية والبلاستيك، لما لهم من أضرار بيئية وصحية على الإنسان والبيئة معا، حيث إنه عند استخدام المواد الكيميائية بشكل غير صحيح أو التخلص منها بشكل غير آمن، تشكل مخاطر كبيرة على البيئة وصحة الإنسان، حيث توجد مواد كيميائية سامة في جميع النظم البيئية على الأرض، بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية والبحار النائية، مما يؤثر على التنوع البيولوجي والإنتاج الزراعي وجودة المياه وصحة الإنسان.
وأكد الخبراء خلال انعقاد مؤتمر في نيروبي منتصف نوفمبر الحالي لوضع صك دولي ملزم قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي، بما في ذلك التلوث في البيئة البحرية، انه يتم استخدام أكثرمن 100 مليون مادة كيميائية وتركيبة كيميائية من صنع الإنسان في كل قطاع من قطاعات الاقتصاد الصناعي.
وأوضح الخبراء أنه تنتقل العديد من المواد الكيميائية، مثل الملوثات العضوية الثابتة والزئبق، لمسافات كبيرة عبر الهواء والتيارات المائية وفي الأنواع المهاجرة، كما يمكن لبعض الملوثات العضوية الثابتة أن تبقى في جسم الإنسان لأكثر من 50 عامًا، اما الزئبق فهوعنصر ثابت إلى ما لا نهاية.
وأشار الخبراء أن المواد الكيميائية والنفايات تعتبر من المساهمين الرئيسيين في اقتصادات العالم، فإن إدارتها السليمة أمر ضروري لتجنب المخاطر التي تهدد صحة الإنسان والنظم الإيكولوجية والتكاليف الكبيرة التي تتحملها الاقتصادات الوطني.
جدير بالذكرانه عقدت لجان التفاوض الحكومية الدولية مؤتمر في نيروبي منتصف نوفمبر الحالي لوضع صك دولي ملزم قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي، بما في ذلك التلوث في البيئة البحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة