كشفت المناضلة والناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة، تفاصيل ترحيلها من باريس إلى القاهرة، بعد مصادقة من مجلس الدولة الفرنسي، الذي اعتبر أن وجودها يهدد بتقويض النظام العام، حيث تصنفها إسرائيل والاتحاد الأوروبى كـ"إرهابية".
وقالت مريم أبو دقة، في حوارها لـ"اليوم السابع"، إنها ذهبت إلى العاصمة الفرنسية باريس، تلبية لدعوتها لقعد لقاءات حول المرأة الفلسطينية والمحررات، ولأول مرة تزور فرنسا، في زيارة استغرقت 40 يومًا في 17 مدينة فرنسية، مضيفة:"واجهت حملة شعواء من اللوبي الصهيوني والحكومة الفرنسية ، واتهموني بانني إرهابية".
وذكرت أن العدوان على قطاع غزة، وقع خلال تواجدها في مدينة ليون في فرنسا، بأحد المؤتمرات، وفوجئت بالشرطة الفرنسية، تلقي القبض عليها وتضعها تحت الإقامة الجبرية.
وتابعت:" معقول ان لا أحكى عن وجعي.. 31 شهيد من أسرتي استشهدوا في أول يوم من العدوان على غزة.. وقلت لهم أنا في الأرض المحتلة وليس فرنسا، ويجب أن تتعلموا الحريات وحقوق الإنسان، ولكن الإنسان بلا قيمة عندكم.. هل وجهي وجه إرهابية؟.. لولا الاحتلال لأصبحت فنانة".
