رئيس تحرير "أ ش أ": رفض الرئيس السيسى لتهجير الفلسطينيين لاقى تأييدا دوليا كبيرا

الإثنين، 27 نوفمبر 2023 01:49 م
رئيس تحرير "أ ش أ": رفض الرئيس السيسى لتهجير الفلسطينيين لاقى تأييدا دوليا كبيرا غزة
جدة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب الصحفى على حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الموقف الحاسم الذى أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، من رفض تام للمقترح الإسرائيلى للتهجير القسرى للفلسطينيين خارج أراضيهم، لاقى اقتناعًا وتأييدًا دوليًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن عرض الرئيس السيسى للأدلة والبراهين حول خطورة هذا المقترح الذى يضر بالأمن القومى للعديد من دول المنطقة، أسفر عن رفض دولى لهذا المقترح عبر عنه قادة العديد من دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية.

جاء ذلك في كلمة للكاتب الصحفي علي حسن، في الندوة التي تعقد بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بعنوان "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف"، والتي تنظمها رابطة العالم الإسلامي، بالاشتراك مع اتحاد وكالات أنباء الدول الإسلامية.

وقال إن هناك حاجة ماسة لقيام الإعلام في دول العالم العربي والإسلامي ببث مواده الإعلامية بلغات أجنبية متعددة حتى تصل من خلالها الحقائق والتغطيات الصادقة لمجريات الأحداث وحقائقها إلى مسامع دول العالم المختلفة، وذلك للرد على التضليل الإعلامي الذي ينتهجه الإعلام الإسرائيلي في تعاطيه مع القضية الفلسطينية، لاسيما عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني في غزة، واستهدافه للنساء والأطفال والمستشفيات ومقومات الحياة الإنسانية.

وناشد علي حسن، وسائل الإعلام في دول العالم العربي والإسلامي، الحرص على التبادل الإخباري فيما بينها بعيدًا عن وسائل الإعلام المغرضة والمنحازة انحيازًا أعمى لإسرائيل على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد ضرورة الحرص على النقل المتواصل للجهود العربية والإسلامية المبذولة بشأن هذه القضية، سواء من خلال إبراز القرارات والاجتماعات والمقابلات والمشاورات لكبار المسئولين في دولنا وللوزارات ذات الصلة، وكذلك مقررات وفعاليات منظماتنا الإقليمية ذات الصلة بشأن القضية الفلسطينية.

من جانبه أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد بن عبد الكريم العيسى، أهمية المواجهة الدولية لظاهرة نشر بعض وسائل الإعلام لروح الكراهية والتمييز والإقصاء، والتي دائمًا ما تكون سببًا في اندلاع الحروب والقتال والصراع، مشيرًا إلى أن التطور العلمي الكبير في دول العالم المختلفة ينبغي أن يتزامن معه نشر للقيم الإنسانية والأخلاقية النبيلة، بما يساهم في وجود أجيال على قدر كبير من العلم والأخلاق الحميدة الداعية إلى العيش في سلام ووئام ونشر لقيم التسامح وحسن الجوار.

جاء ذلك في كلمة للعيسى، خلال افتتاحه، بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية، ندوة تحت عنوان "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف.. مخاطر التضليل والتحيز"، والذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي، بالاشتراك مع اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي.
ودعا أمين رابطة العالم الإسلامي، إلى ضرورة تعزيز قيم الصداقة بين الأمم والشعوب حتى يعيش الناس في سلام وأمان، بعيدًا عن سيطرة الكراهية في أبشع صورها واستخدام البعض لازدواجية المعايير.

وأوضح أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل من عدوان غاشم من جانب إسرائيل هو عار في جبين الإنسانية وفي حق الدول التي تساند إسرائيل في هذا العدوان، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضية دولية عادلة، وهي قضية المسلمين في سائر أنحاء العالم.

من جانبه.. أعرب أحمد عساف المشرف على الإعلام الرسمي في دولة فلسطين ورئيس وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، عن عميق أسفه لانحياز وسائل الإعلام الأمريكية والغربية لإسرائيل، ونشر لرواياتها عن مجريات الأحداث في غزة على نحو يتسم بالكذب وإنكار الحقائق الثابتة، مستشهدًا على ذلك بأن كبريات صحف العالم تنشر في صدر صفحاتها الأولى أن 11 إسرائيليًا مصابون بالهلع بينما يتجاهلون استشهاد 15 ألف فلسطيني ووجود 7 آلاف مفقود وتهجير مليون و700 ألف مواطن من منازلهم.

وأشار إلى أن العديد من منصات التواصل الاجتماعي تقوم يوميًا بحذف ملايين الرسائل المكتوبة التي يوجد بها اسم فلسطين، وأسماء شهدائها، وتعتبرها تحريضًا، بينما تسمح بنشر سائر الأكاذيب الإسرائيلية وروياتها المختلقة على تلك المنصات.

واعتبر عساف، أن وسائل الإعلام التي تنقل الروايات الإسرائيلية عن مجريات الأحداث تعد مشاركة في الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان يمثل أبشع صور الجرائم الإرهابية المنظمة التي يعاقب عليها القانون الدولي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة