كشفت جريدة ديلي ميل البريطانية عن أمل جديد فى علاج تأخر الإنجاب، وهو بديل للتلقيح الصناعي، فالتلقيح الصناعي هو الطريقة المنتشرة لعلاج تأخر الإنجاب، وتعتمد على سحب البويضات من الزوجة وتلقيحها خارج الرحم حتى تتم عملية الانقسام وتصبح أجنة، ليتم بعدها إعادة زرعها داخل الرحم مرة ليتكون جنين، وخلال الحقن المجهرى التقليدى تخضع الزوجة لبرتوكول علاجى قد يصل إلى أسبوعين من حقن يومية لتنشيط المبيض، وسحب بويضات نضجة.
التقنية الحديثة من التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري تتم عن طريق أخذ حقنتين فقط، ويتم سحب البويضات واستكمال نضجهما خارج الرحم فى المجهر، لذا أكد الخبراء أن عملية النضج فى المختبر، أو CAPA-IVM، أرخص وأكثر أمانًا من الناحية النظرية لأنها تتضمن إعطاء النساء عددًا أقل من الهرمونات، ويعتقد علماء الخصوبة أنه سيصبح متاحًا على نطاق أوسع خلال السنوات المقبلة.
وعن نجاح هذه التجربة الحديثة للتلقيح الصناعي، أكد التقرير، أنه في الأسبوع الماضي، استقبل زوجان أستراليان أول طفل يتم إنجابه عن طريق هذه العملية، فقد حاول الزوجان الحمل لمدة عامين، وأجريا عملية التلقيح الصناعي التقليدية، قبل أن يُعرض عليهما هذا الإجراء الجديد الذي ساعدهم في الحصول علي ابنتهما.
الفرق بين التلقيح الصناعي التقليدي والحديث؟
من خلال التلقيح الصناعي التقليدي، تحصل النساء على حقن هرمونية يوميًا، وتستمر لمدة تصل إلى أسبوعين، لمساعدة بويضاتهن على النضوج قبل حصادها.
ولكن تقنية أو التلقيح الصناعي الجديد، تقوم باستخراج البويضات مبكرًا، قبل أن تنضج، ويتم تطويرها بشكل مصطنع في المختبر، وتحتاج المرأة إلى "جرعتين" تنشيط فقط لتحضير المبيضين لإنتاج المزيد من البويضات وليس يوميًا.
من الناحية النظرية، هذا يقلل من فرصة الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض
وقال البروفيسور ينج تشيونج، المتخصص في الطب الإنجابي بجامعة ساوثامبتون، أن هذا العلاج جديد ومهم للخصوبة، حيث أظهرت الدراسات المبكرة نجاحًا جيدًا، على الرغم من أن معدل المواليد الأحياء الإجمالي لا يزال أقل من علاج التلقيح الصناعي التقليدي.
تقنية حديثة للإنجاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة