أعرب المرشحون الجمهوريون عن دعم قوى لإسرائيل فى حربها على قطاع غزة، وذلك فى ثالث مناظرة للمتنافسين على ترشيح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، بينما ساد الانقسام بينهم بشأن أوكرانيا والصين.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إنه كان هناك سجال حول العديد من القضايا بين رون ديسانتيس ونيكى هايلى، التى بدت منافسة لحاكم فلوريدا على المركز الثانى فى بعض استطلاعات الرأى الوطنية. وتركز أغلب النقاش على السياسة، خاصة السياسة الخارجية، بدلا من ترامب وسجله.
وشارك فى المناظرة الثالثة خمسة مرشحين. فإلى جانب هايلى وديسانتيس، شارك كل من حاكم نيوجييرسى السابق كريس كريستى، والسيناتور تيم سكوت ورجل الأعمال فيفيك راماسوامى. ولم يشارك ترامب، مثلما فعل فى المناظرتين الأولتين فى ظل تقدمه بفارق هائل فى استطلاعا الرأى.
وأعلنت هايلى، حاكمة ثاوث كارولينا وسفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، أنها ستنهى العلاقات مع الصين حتى تتوقف بكين عن قتل الأمريكيين بالفنتانيل، وهو أمر لم يقل رون إنه سيفعله. فى المقابل، قال حاكم فلوريدا إن هايلى رحبت باستثمارات الصين فى ولايتها، فى إشارة إلى صفقة أرض مع شركة تصنيع صينية أثناء قيادتها لولاية ثاوث كارولينا.
وكانت مناظرة الأربعاء المرة الأولى التى يجتمع فيها المرشحون الرئاسيون منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مما أسفر عن محادثة أكثر حدة فى السياسة الخارجية مقارنة بالمنتديات السابقة.
وتوحد المرشحون فى التعبير عن دعمهم القوى لإسرائيل ومهاجمة "العداء للسامية" خاصة داخل الجامعات، ولم يقولوا شيئا يذكر عن حماية المدنيين الفلسطينيين فى غزة.
لكن الانقسام المألوف فى السياسة الخارجية للجمهوريين عاد مرة أخرى عندما تطرق الحديث إلى الحرب فى أوكرانيا، واحتمالية حدوث مواجهة بين الصين وأوكرانيا.
فأبدى هالى وسكوت وكريستى ملاحظات تقليدية، بتأييد تقديم مساعدات عسكرية لاوكرانيا، ودعوا إلى استثمارات أكبر فى الجيش وربط كل الصراعات العالمية. لكن راماسوامى حاول أن يبعد نفسه عنهم، وقال إن باقى المرشحين كانوا جزءا من مؤسسة السياسة الخارجيةى غير الحزبية التى تورطت فى كوارث متكررة فى الحروب الخارجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة