ونقص المياه يقتل مثل القنابل..

تقرير إسبانى: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا فى الحرب فى غزة

الأحد، 17 ديسمبر 2023 03:10 م
تقرير إسبانى: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا فى الحرب فى غزة الحرب على غزة
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت قناة "ار تى فى" الإسبانية إن الجوع أكبر سلاح للحرب فى غزة، مشيرة فى تقرير لها إن فى غزة هناك طريقتان للموت، الأسرع القصف الإسرائيلى  ولكن الفلسطينين يعانون أيضا من عذاب بطئ بسبب الظروف اللاإنسانية التى يعيشوها، حتى أصبح نقص المياه أكثر من القنابل.

 

فقالت القناة فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى إنه منذ بداية الحرب، يستيقظ القطاع كل يوم منهكاً، مثل مدينة أشباح في الشمال أو مثل محيط به أكواخ مصنوعة من الملابس والبطانيات أو البلاستيك في الجنوب، وتكدست عائلات بأكملها في مخيمات اللاجئين أو خرجت مباشرة إلى العراء.

 

وأشارت الموقع إلى أن الأطفال بالاضافة إلى معاناتهم من القصف والموت، فهناك صبية وفتيات يرتجفون من البرد، طوابير طويلة من الناس يبحثون عن البقالة، وآخرون ينتظرون ساعات وساعات لقضاء حاجتهم، بينما الأكثر تعاسة يندبون عمليات بتر الأطراف أو الجروح التى ليس لها مكان للشفاء.

 

ويكثف الجيش الإسرائيلى هجومه على القطاع منذ أيام، بينما يضع فى الوقت نفسه العراقيل فى طريق المساعدات. ولم يعد المدنيون يخشون القنابل فقط.

 

وأوضح ريكاردو مارتينيز، مدير اللوجستيات فى وحدة الطوارئ التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، أن "الافتقار إلى المياه والنظافة والصرف الصحى يقتل بقدر القنابل أو أكثر". وتحذر الأمم المتحدة من أن نصف السكان يعانون من الجوع، تسعة من كل عشرة أشخاص لا يستطيعون تناول الطعام يوميًا، وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي.

 

وتدين المنظمات الإنسانية الموجودة على الأرض استخدام الجوع "كسلاح حرب" وتصر على ضرورة وقف فورى لإطلاق النار.

 

ويصف مارتينيز، الذى عاد من القطاع يوم السبت الماضى بعد أن أمضى شهرًا هناك. ويكرر: "لا يوجد مكان آمن"، ويتطلب القانون الدولى تسليم المساعدات الإنسانية دون قيود أو عقبات، كما تستنكر بشرى الخالدى، مديرة السياسات فى منظمة أوكسفام إنترمون فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وإسرائيل. وأضاف متأسفًا: "يجب أن تتمتع المنظمات الإنسانية بحرية الوصول إلى المجتمعات المتضررة، وفى غزة نواجه العديد من الصعوبات فى العمل".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة