إزالة 1741 حالة تعد على الأراضى الزراعية وتحرير 875 محضر مخالفة بالقليوبية

الأحد، 24 ديسمبر 2023 04:48 م
إزالة 1741 حالة تعد على الأراضى الزراعية وتحرير 875 محضر مخالفة بالقليوبية محافظ القليوبية خلال الحملات
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، أن المحافظة ترصد جميع المخالفات والتعديات على الأرض الزراعية بشكل فورى وسيتم إزالتها بالتنسيق مع قوات أمن المحافظة، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين، لتكون رسالة ردع لكل متعدى على الأراضى الزراعية، ولن تسمح المحافظة بأى تعديات أو تبوير عليها، وإزالة أى تعديات أو إشغالات.

جاء ذلك خلال الحملة المكبرة التى شنتها المحافظة اليوم، بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية ومجلس القناطر الخيرية بقرى سندبيس وأجهور الصغرى، وأسفرت الحملة عن إزالة 7 حالات تعدى على مساحة 2200م2، تنوعت الإزالات ما بين أدوار أرضية مسلحات وقواعد مسلحات وأعمدة خرسانية وأسوار وحجرات بالطوب السويسى مقامة على الأرض الزراعية، حيث تمت الإزالة بشكل كلى باستخدام معدات الوحدة المحلية، وبحضور اللواء طارق ماهر رئيس مجلس مدينة القناطر الخيرية، والعميد شريف الدخاخنى مأمور مركز القناطر الخيرية.

وأكد المحافظ، أن الحملات تمكنت اعتبارا من الثلاثاء الموافق 31 أكتوبر وحتى اليوم الأحد 24 ديسمبر 2023 من إزالة1741 حالة أراضى زراعية بمساحة (99 فدانا و7 قراريط و17 سهما)، ومخالفات بناء 666 حالة بناء مخالف مسلحات على مساحة 82297م2، وتم تحرير 875 محضر مخالفة مبانى وزراعة للمخالفين.

وشددَّ محافظ القليوبية، على رؤساء المراكز والمُدن والأحياء بالاستمرار فى تنفيذ قرارات الإزالة بالكامل واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المُخالفين لفرض هيبة الدولة، فضلاً عن استمرار المرور الميدانى لرصد أى مُخالفات فى المهد وإزالتها فوراً، مُشيراً إلى ضرورة وأهمية التنسيق مع الأجهزة الأمنية والمعنية بهذا الملف والاستمرار فى تكثيف حملات إزالة التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة والبناء المُخالف، ورصد أى تعديات أو مُخالفات فى المهد، واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حيال المُخالفين وعدم التهاون فى تنفيذ القانون تجاه المُخالفين والمتعديين، مُجدداً التشديد على المرور الميدانى المُستمر على مدار اليوم خاصة فى الأوقات المُتأخرة من اليوم وأيام الإجازات والعُطلات الرسمية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة