انطلاق منتدى "التقويم المصري" فى متحف الطفل.. اليوم

الأربعاء، 27 ديسمبر 2023 06:00 ص
انطلاق منتدى "التقويم المصري" فى متحف الطفل.. اليوم متحف الطفل
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" فى الثالثة من عصر اليوم منتدى "التقويم المصري" الذى يهدف إلى تشجيع التعاون بين الجهات العاملة  في مجال البحث الفضائي ومشاريع علم الفلك لإقامة مبادرات وبرامج ومشاريع مشتركة لجميع الموارد والخبرات والعمل على توحيد الجهود لطرح البرامج الأكاديمية في مختلف المستويات التعليمية في هذا المجال

يحاضر في المنتدى الدكتور أشرف شاكر أستاذ علم الفلك عن التقويم المصري و بداية التقاويم ، والدكتور عبد الفادي بشارة عن الفلك بين العلم والتنجيم والدكتور ميسرة عبد الله نائب الرئيس التنفيذي للمتحف القومى للحضارة المصرية عن نسيج الزمن والتقويم ورأس السنة فى مصر القديمة .

ويدير المنتدى الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية  والدكتور أسامة عد الوارث مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع متجف الطفل

من جانبه قال الدكتور أسامة عبدالوارث مدير مركز الطفل للحضارة والابداع "متحف الطفل" إن المنتدى يرسى القواعد  لربط الماضي بالحاضر والتطلع لكل ما هو جديد في المستقبل وذلك فيما يخص التقويم المصري و الفلك عبر العصور إذ اهتم المصري منذ عصور ما قبل التاريخ بمعرفة التوقيت وحسابه وهو ما نجده واضحًا في أول مرصد فلكي في مصر المعروف باسم موقع " نباتا بلايا" والذي يقع على بعد 800 كم جنوب القاهرة و100 كيلومتر غرب أبو سنبل، ومع تطور الحضارة المصرية القديمة زاد الاهتمام بالفلك والتقويم فقسم المصرين القدماء السنة إلي ثلاث فصول وهم "آخت" وهو اول فصول السنة وهو فصل الفيضان، تم "برت" وهو فصل الزراعة، واخيرًا "شمو" وهو فصل الحصاد.

وقد كان يتم تقسيم الدورة اليومية إلى أربع وعشرين ساعة: اثنتي عشرة ساعة من النهار واثنتي عشرة ساعة من الليل، ويبدو أن الأخيرة تم حسابها بناءً على حركة مجموعات النجوم "العشريات" عبر سماء الليل بداية من عصر الدولة الحديثة (حوالي 1500 قبل الميلاد)، وهناك أدلة على استخدام الساعات الشمسية وساعات الظل والساعات المائية لقياس مرور الساعات. ولا يوجد دليل على أن المصريين كانوا يتتبعون الدقائق أو الثواني، تم تنظيم الشهر على ثلاثة أسابيع يتكون كل منها من عشرة أيام.

وأوضح عبد الوارث أنه ومع مرور الزمن تطور علم الفلك وتطورت الأدوات الفلكية وأصبح لدينا مراصد هامة مرورًا بمرصد العباسية مثل مرصد القطامية ومرصد حلوان وصولا إلى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ويعد المعهد من أقدم المعاهد البحثية في مصر والوطن العربي وربما أفريقيا حيث تم إنشاؤه عام 1903 علي قمة المرصد بحلوان.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة