قال الدكتور تامر خضر مدرس التفسير بجامعة الأزهر، إن حياة الإمام إبراهيم الدسوقي كانت تدور في فلك رجل احتاج له الزمان وفي وقت كانت مصر ومدينة دسوق تحديدا تحتاج له، موضحا أن الشيخ وصل لمكانته في زمانه بالتجرد التام لله حيث لقب بأبو الفقراء وكان يأتي له القاصي والداني للمساعدة وما ذهب إليه أحدا إلا ورجع مجبور الخاطر.
وروى تامر خضر، خلال لقاء ببرنامج "مدد"، مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، على قناة الحياة، واقعة تبشر بقدومه وصلاحه، قائلا: "قبل ولادته جاءت بشارة على يد عالم اسمه محمد ابن هارون وذهب لوالد الإمام إبراهيم الدسوقي وبشره بأنه سيولد منه قطب من أقطاب الدين"، مفيدا بأن الشيخ الدسوقي ولد في آخر ليلة من شهر شعبان وقبل رمضان.
وأكد الدكتور تامر خضر، أن الدرجة التي وصل لها الشيخ إبراهيم الدسوقي وظهور كراماته بما كان من رأي العين ممن حوله وكل من حوله شاهد علامات الكرامات، مشيرا إلى أن إبراهيم الدسوقي لقب بأكثر من قلب بذي العينين وبرهان الدين وكعبة العلم وله ألقاب كثيرة، وكثرة المسميات تدل على عظم المسمى.
