قال رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، بوريس جونسون، إن أى شخص يعتقد أنه تعمد التستر على حفلات داونينج ستريت التى نظمت وقت إغلاق وباء كورونا، دلخل داونينج ستريت -مقر رئاسة الوزراء- "فقد عقله".
وقال رئيس الوزراء السابق أن المزاعم "تافهة ولا ينبعى أخذها فى الاعتبار "، على الرغم من التحقيق معه بزعم الكذب على البرلمان بشأن انتهاكات الإغلاق، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأصر على أنه كان "محترمًا" لتحقيق لجنة امتيازات مجلس العموم التى تبحث فى ما إذا كان قد ضلل البرلمان عمدًا.
وسيقيّم النواب السبعة فى اللجنة ما إذا كان رئيس الوزراء السابق قد "ازدرى البرلمان"، وازدراء البرلمان يمكن أن يكون أى شيء يمنع البرلمان من العمل بشكل صحيح.
ولكن فى مقابلة مع أحد أبرز مؤيديه من المحافظين، نادين دوريس، على قناة TalkTV، قال جونسون: "لكننى سأكرر ما قلته من قبل، وآمل أن يكون واضحًا للجميع، أن أى شخص يعتقد أننى ذهبت عن قصد إلى الحفلات التى كانت تنتهك قواعد الإغلاق فى داونينج ستريت، أو تسترت عن عمد على الحفلات غير المشروعة والتى ذهب إليها أشخاص آخرون، أمر لا ينبغى أخذه فى الاعتبار ". وأكد "وإذا كان أى شخص يفكر على هذا النحو، فهو فقد عقله."
وسيتم بث مقابلة جونسون يوم الجمعة، خلال عرض دوريس الأول على القناة المملوكة لروبرت مردوخ.
دافع جونسون أيضًا عن فريقه فى داونينج ستريت، مدعيًا أنهم كانوا "يفكرون دون توقف" بشأن اختبار كورونا وإطلاق اللقاح فى ذلك الوقت.
وأضاف "اعتقدنا جميعًا أن ما كنا نفعله - أو بالتأكيد، اعتقدت أن ما كنا نفعله - كان ضمن القواعد. وما اعتقدناه بالتأكيد هو أننا كنا نعمل بجد على بعض الأولويات الهائلة للبلد".
ومن المتوقع أن يدلى رئيس الوزراء السابق، الذى أجبره المحافظون على ترك منصبه بعد سلسلة من الفضائح، بشهادة فى الأشهر المقبلة.
وكان قد أخبر مجلس العموم مرارًا أنه لا توجد حفلات مخالفة للقواعد فى داونينج ستريت، وأنه تم اتباع القواعد فى جميع الأوقات.