قالت المحامية منى ذو الفقار، ابنة الفنان الكبير الراحل صلاح ذو الفقار، إن والدها كان أستاذ معلم في كلية البوليس "الشرطة حاليا"، وكان يناضل ضد الاحتلال في معركة الإسماعيلية بشراسة.
أضافت منى ذو الفقار، في لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم منى الشاذلى"، المذاع على قناة Cbc، أن والدها الراحل تطوع في عام 1951 وكان ضمن أدواره مساندة الفدائيين وقيادة الحركات الفدائية في هذا التوقيت ضد الاحتلال، في ضوء الدور الوطني الذي كان يقوم به.
أكملت المحامية منى ذو الفقار: "في فترة التطوع كان يتواجد بشكل دائم في منطقة القناة، وأنا كنت صغيرة جدا عندما ترك البوليس في 1957 وقرر أن يمتهن الفن، وكان والدي يعشق مهنة التدريس، كما أنه كان يقوم بأدوار ضابط بوليس في عدد من الأفلام".
وأشارت إلى أن مشاركته في فيلم "رد قلبي" كان ضابطا في البوليس، وحصل على إذن من الشرطة لتصوير أدواره في الفيلم، مضيفه: "والدتي استمرت زوجة له ولكن لم تكن تعيش معه، وبالنسبة لي ترك والدي للمنزل شيء كارثي، وكانت العائلة مرتبطة جدا بالوالد لأنه كان أب رائع لي ولأخوتي، وهو ترك المنزل وتزوج شادية وظل كما هو يعلم كل شيء عننا، وظل يقوم بدور الأب والأهل لأمي باعتبار أنه شريك الحياة المحب المسؤول عن أمي رغم زواجه".