الصحف العالمية: استدعاء مايك بنس للشهادة فى تحقيقات ترامب واقتحام الكونجرس.. عاصمة نيوزيلندا تحذر سكانها من خطر قاتل بسبب مصابيح الشوارع.. الصين تنسحب من مشروع كابل بحرى عالمى للإنترنت فى ظل توترات مع واشنطن

الجمعة، 10 فبراير 2023 02:42 م
الصحف العالمية: استدعاء مايك بنس للشهادة فى تحقيقات ترامب واقتحام الكونجرس.. عاصمة نيوزيلندا تحذر سكانها من خطر قاتل بسبب مصابيح الشوارع.. الصين تنسحب من مشروع كابل بحرى عالمى للإنترنت فى ظل توترات مع واشنطن مايك بنس
كتبت ـ ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها استدعاء مايك بنس للشهادة فى تحقيقات ترامب واقتحام الكونجرس، وانسحاب الصين من مشروع كابل بحرى عالمى للإنترنت فى ظل توترات مع واشنطن.

 

الصحف الأمريكية:


ذا هيل: أدوات التجسس فى المنطاد الصينى تزيد المخاطر المتعلقة بالرد الأمريكى

قالت صحيفة ذا هيل، إن اكتشاف وجود معدات لجميع الاتصالات بالمنطاد الصينى الذى تم إسقاطه قبالة السواحل الأمريكية، وليس فقط صور فى الوقت الذى كان يسافر فيه عبر البلاد الأسبوع الماضى، قد زاد المخاطر المحيطة بالحادث.
 
وطالب المشرعون الأمريكيون بتحرك جديد من إدارة بايدن، بعد أن تم الكشف أمس الخميس ان المنطاد كان به هوائيات إرسال لجمع إشارات الاتصالات وألواح شمسية لتشغيل أجهزة الاستشعار الخاصة به.
 
وأضافت ذا هيل، إن الحادث، الذى كان حتى الأسبوع الماضى غير معروف لكثير من الأمريكيين، يمثل على ما يبدو عهدا جديدا من أنشطة التجسس ومكافحة التجسس بين الولايات المتحدة والصين، وفقا لجون سيورسيارى، مدير مركز دبلوماسية وايزر بجامعة ميتشيجان.
 
وقال الخبير الأمريكى، إن هذا الحادث يجعل من غير المرجح أن تسرع الولايات المتحدة فى أنواع مختلفة من مبادرات مكافحة التجسس والتوسع لمجالات مثل من يتم منحه تأشيرات الدخول، ومن مسموح له بالدراسة فى الجامعات. والإسراع فى مثل هذه السياسات، ربما يدفع الحكومة الصينية للقيام بخطوات مماثلة.
 
ولا تهدر الحكومة الأمريكية وقتا فى الرد على هذا الانتهاك، وفقا للصحيفة. وقال مسئول بالخارجية الأمريكية يوم الخميس إن الولايات المتحدة تستكشف خيارات لاتخاذ إجراءات ضد  الجيش الصينى والكيانات التى تدعم عملية التجسس. كما ستسعى واشطن إلى كشف حملة المراقية الصينية الأوسع، وفقا للمسئول.
 
 وأدان نواب الكونجرس بكين، ومرر مجلس النواب  قرار يدين استخدام بكين لمنطاد المراقبة فوق الولايات المتحدة، ووصفه بأن انتهاك صريح للسيادة الأمريكية. وطالب القرار أيضا إدارة بايدن بإبقاء الكونجرس على علم بأى معلومات أخرى على صلة بالحادث.
 
 إلا أن المشرعين ظل غير راضين عن المعلومات القادمة من البيت الأبيض والبنتاجون حتى الآن،  وأيضا اسباب عدم تحرك الجيش الأمريكى بسرعة أكبر لإسقاط المنطاد قبل أن يتحول ببطء فوق الاراضى الأمريكية لعدة أيام.

أسوشيتدبرس: استدعاء مايك بنس للشهادة فى تحقيقات ترامب واقتحام الكونجرس

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن نائب الرئيس الأمريكى السابق مايك بنس قد تم استدعائه من قبل المدعى الخاص الذى يشرف على التحقيقات التى تتعلق بمساعى الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفائه لإلغاء نتيجة انتخابات 2020 الرئاسية، وذلك حسبما أفاد شخص مطلع على الأمر.
 
 وذكرت الوكالة، أن الاستدعاء الموجه لبنس، هو جزء من تحقيق المدعى الخاص جاك سميث وصدر فى الأيام الماضية، وفقا للمصدر الذى رفض الكشف عن هويته لمناقشته قضية حساسة.
 
وقالت أسوشيتدبرس، إن السيناريو غير العادى لنائب رئيس سابق ربما يشهد ضد رئيسه السابق فى تحقيق جنائى يأتى فى الوقت الذى يدرس فيه بنس إمكانية خوض سباق الترشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة لعام 2024 ضد ترامب. وقد نشب خلاف بين ترامب ونائبه منذ أحداث اقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021 عندما حاول حشد من أنصار ترامب عرقلة التصديق على فوز بايدن.
 
 
ووصفت الوكالة الاستدعاء بأنه خطوة قوية من قبل المدعى الذى قاد على مدار سنوات قسم الفساد العام فى وزارة العدل، والذى أشرف على توجيه اتهامات ضد شخصيات سياسية بارزة. وتمهد الخطوة لمعركة محتملة حول الامتياز التنفيذى، نظرا لقرب بنس من ترامب على مدار أربع سنوات حيث تم دراسة القرارات الكبرى والتخطيط لها. ولم يتضح ما إذا كانت مساعى تأمين شهادة طوعية من بنس قد توقفت قبل إصدار الاستدعاء.
 
 ورفض متحدث باسم كل من بنس وسميث التعليق على مسألة الاستدعاء.
 
 وكان بنس شخصية محورية فى مساعى ترامب للبقاء فى السلطة بعد خسارة الأخير انتخابات 2020. وأصر ترامب بشكل خاطئ على أن نائبه، الذى له دور صورى فى الإشراف على عملية التصديق على نتائج الانتخابات، يمكن أن يرفض ببساطة النتائج ويعيدها مجددا إلى الولايات التى نافس فيها بقوة.
 

الصحف البريطانية:


"انظروا إلى الأعلى".. عاصمة نيوزيلندا تحذر سكانها من خطر قاتل بسبب مصابيح الشوارع

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن مدينة ويلنجتون، عاصمة نيوزيلندا، تعانى من وجود المئات من مصابيح الشارع التى ربما تكون قاتلة، حيث بدأت تسقط دون تحذير وتتحطم على ممر المشاة أدناها.
 
 وقال ريتشارد ماكلين، المتحدث باسم مجلس المدينة، إن المجلس على علم بالمشكلة، فرؤوس المصابيح التى تزن نحو 15 كيلوجرام،  كانت تسقط من ارتفاع ما بين 4 إلى 6 أمتار.
 
وتابع قائلا: لو سقط إحداها فوقك، اعتقد أنه من الأمان القول أنك إما أن تُقتل أو ستتعرض لإصابة خطيرة.
 
وظهرت تقارير عن وجود خلل فى مصابيح شوارع ويلينجتون صباح الجمعة عندما اكتشف عضو مجلس محلى سابق أحد المصابيح المحطمة قرب منزله، وأشار إلى أن هناك ستة مصابيح أخرى لا تتواجد اللمبات بها.  ويبدو أن المعدن الذى يربطها بأعمدتهم قد تلاشى.
 
ويجرى المجلس تحقيقا فى الأمر، بحسب ما قال ماكلين، ويعتقد أن هناك مجموعة سيئة من لمصابيح ذات التثبيتات التالفة.
 
وأضاف: يبدو أنها مشكلة فى تآكل المعدن أو شىئ من هذا القبيل يحدث فى مثبتات اللمبات، موضحا أنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من الحوادث الفعلية.
 
 وفى حين قدر المجلس فى البداية، أن هناك 100 لمبة متضررة، قام بالتعديل وقال إنه ربما هناك نحو ألف من لمبات الشوارع المعيبة المنشرة فى 17 ألف عمود إنارة بالمدينة. وقال ماكلين إنه لا يعرف أيا من الأشخاص المتضررين،  ولم يتم إجراء تقييم لكل عمود إنارة على مستوى المدينة.

الصين تنسحب من مشروع كابل بحرى عالمى للإنترنت فى ظل توترات مع واشنطن

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن الصين قطعت مشاركتها فى مشروع كابل الإنترننت الذى سيربط آسيا بأوروبا فى ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين بشأن السيطرة على البنية التحتية المادية التى تنقل حركة المرور العالمية عبر الإنترنت.
 
وأفادت ثلاثة مصادر، بأن اثنتين من كبرى شركات الاتصالات الصينية، وهما China Telecom  وChina Mobil، قامتا بحسب استثمارهما المشترك  بحوالى 20% من مشروع الكابلات البحرية العام الماضى، بعد أن تم اختيار شركة أمريكية لبناء الخط فوق هنجتونج مارين، أكبر مقدم للخدمة فى هذا القطاع فى البلاد.
 
وأوضحت الصحيفة، أن خروج الشركتين من مشروع خط Sea-Me-We 6  الذى تقدر تكلفته بنحو 500 ملين دولار لمد كابلات لمسافة 19.200 كيلومتر تربط جنوب شرق آسيا بغرب أوروبا، يسلط الضوء على المعركة لمتنامية بين الصين والولايات المتحدة التى تبنتى وتمتلك البنية التحتية التى تدعم الإنترنت العالمى.
 
 
 واعتبرت فاينانشيال تايمز أن انسحاب الشركتين الصينتين يعد مؤشرا على تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، وفقا لمصادر مطلعة على المشروع. فيما وصف عضو آخر فى الكونسورتيوم مشاركة الشركتين بأنهما مهمة ولكنها ليست حاسمة.
 
 وظلت شركة China Unicom، وهى شركة أصغر بكثير من الأخرتين ومملوكة للدولة، مشاركة فى استثمار غير محدد فى المشروع، والذى من المتوقع أن يكتمل فى عام 2025.
 
 وكانت الولايات المتحدة قد رفضت منذ عام 2020 السماح للعديد من كابلات الاتصالات البحرية التى تشترك فيها شركات صينية أو تربط الصين بالبر الرئيسى للصين مباشرة أو بهونج كونج، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومى.
 
وقالت فاينانشيال تايمز إن التوتر فى العلاقات بين الولايات المتحدة والصين يعيد تشكيل قطاع التكنولوجيا العالمى، حيث تضطر الشركات والدول إلى الاستجابة لضغوط تفرضها كلا القوتين الاقتصاديتين.

فاينانشيال تايمز: اقتصاد بريطانيا يتجنب الركود بصعوبة فى الربع الأخير من 2022

شهد الاقتصاد البريطانى جمودا فى الربع الأخير من عام 2022، وتجنب بصعوبة الركود على الرغم من تقلص الإنتاج بأكثر من المتوقع فى ديسمبر، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز.
 
 ووفقا لبيانات نشرها اليوم، الجمعة، مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية، فإن الناتج المحلى الإجمالى لم يتغير بين الربعين الثالث والرابع من عام 2022، بعد الانكماش فى الأشهر الثلاثة السابقة. وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن ذلك كان متماشيا مع توقعات المحللين، لكنه أضعف من توقعات بنك انجلترا بتوسع بنسبة 0.1%.
 
 ويعنى هذا أن بريطانيا تجنبت ما يسمى بالركود الفنى، والذى يعرف عادة بتراجع إجمالى الناتج المحلى لربعين متتالين. وقال وزير الخزانة البريطانى جيريمى هانت إن تجنب الركود يظهر أن الاقتصاد أكثر مرونة مما يخشى الكثيرون. لكنه أضاف قائلا، إنهم ليسوا بعيدا عن مرحلة الخطر بعد، لاسيما فيما يتعلق بالتضخم.
 
 وقالت فاينانشيال تايمز، إن الأرقام الفصلية تعززت بنمو فى أكتوبر ونوفمبر حينما تم دعم الناتج المحلى  بالانتعاش بعد عطلة البنوك فى سبتمبر والإنفاق خلال كأس العالم لكرة القدم.
 
 ومع ذلك، فإن الاقتصاد انكمش بنسبة 0.5% بين نوفمبر وديسمبر، وهو ما يعد أسوأ من توقعات الانكماش بنسبة 0.3% التى توقعها اقتصاديون استطلعت رويترز آرائهم.
 
وفى الربع الرابع من 2022، كان الاقتصاد البريطانى لا يزال أقل بنسبة 0.8% من المستوى الذى كان عليه فى نفس الفترة خلال 2019 قبل وباء كورونا. وعلى النقيض، فإن الاقتصاد الأمريكة ارتفع بنسبة 5.1% خلال نفس الفترة، ونما اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 2.4%. وكانت بريطانيا الوحيدة بين دول السبع التى لم تستعد قوتها التى فقدتها خلال الأزمة الصحية.
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة