ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب تركيا وسوريا إلى نحو 20 ألف قتيل، و70 ألف جريح، وأعلن مسئولين أن إجمالى القتلى جراء زلزال شرق المتوسط ارتفع فى تركيا إلى 17 ألف شخص وأكثر من 3 آلاف فى سوريا، كما ارتفع عدد المصابين جراء الزلزال في تركيا إلى أكثر من 64 ألف جريح، مقابل أكثر من 5 آلاف شخص فى سوريا.
من ناحية أخرى، أظهرت شبكة سكاى نيوز صورا فضائية توضح كيف أدى الزلزال المدمرإلى إحداث تغيرات فى شكل الأرض بتركيا.
وأظهرت الصور إزاحة بمسافة 3 إلى 4 أمتار بشكل أفقى، حيث أحدث الزلزال تغييرا هائلا فى الصفائح التكتونية، التى تقع عليها تركيا، حيث دفعت بالبلاد إلى الغرب بمقدار 3 أمتار، وذلك نتيجة حدوث تمزق فى الصدع بين صفيحة الأناضول والصفيحة العربية، بسبب الزلزال المدمر الذى بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر.
ووصل عدد الهزات الارتدادية إلى 1.300 هزة ، وكانت آخرها هزة أرضية وقعت صباح اليوم بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر.
وتتواصل عمليات الإغاثة الدولية حيث أرسلت عددا من الدول وعلى رأسها مصر بالإضافة إلى السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان مساعدات إغاثية، من خلال إرسال طائرات محملة بالمساعدات الطبية وفرق الإنقاذ للبحث عن ناجين بين الأنقاض، وذلك وسط طقس قارس البرودة وتساقط كثيف للثلوج.
من ناحية أخرى، قدرت وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى الخسائر التى لحقت بسوريا وتركيا جراء الزلزال الذى ضربها الاثنين الماضى ما بين مليارى دولار و4 مليارات دولار أو أكثر، مضيفة أنه من الصعب تقدير الخسائر الاقتصادية بصورة دقيقة.
ومن زلزال تركيا وسوريا إلى إيطاليا
أغلقت مدينة سيينا الإيطالية المدارس والجامعات والمتاحف، بعد سلسة من الهزات الأرضية بلغت قوتها بين درجتين إلى 3.5 درجة ، وذلك خوفا من تكرار سيناريو الزلزال المدمر الذى ضرب تركيا وسوريا.
من ناحية أخرى، ضربت فيضانات شديدة شوارع منطقة سكاليتا التابعة لمدينة سيينا فى جزيرة صقلية الإيطالية، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية كبيرة، حيث اجتاحت الفيضانات الأزقة الضيقة ومنازل السكان فى المدينة، وعبر سكان المنطقة عن غضبهم الشديد ، مؤكدين أن البنية التحتية فى المدينة ليست مستعدة لهذا النوع من الفيضانات.