تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
أسامة الأزهرى: يجب التعامل مع الإلحاد كفكرة وحشد البحث العلمى بدلا من الغضب
أكد الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن التعامل مع الإلحاد باعتباره فكرة أو أزمة وإشكالية يقف عند مفترق طرق والنتيجة بلا شك ستختلف من تناول لآخر، قائلا: "الذي أراه من التعامل مع الإلحاد من أهل العلم هو التعامل مع الإلحاد كفكرة مجردة فقط".
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، خلال حواره ببرنامج "الحق المبين"، المذاع على قناة dmc، أن أهل العلم كانوا يرون أن الأفكار أينما كانت مقبولة أو مرفوضة جديرة بأن يُشتَبك معها وأن تُناقش، وأن توضع على مائدة البحث العلمي وأن يتجرد لها الباحثون من كل صور الغضب والانفعال والتسلط، وأن تحشد لها البحث العلمي بكل حيادية.
مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطنى: قادرون على استيعاب أفكار ومقترحات الشباب
قال الكاتب الصحفى زكى القاضى مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطنى، إن لجنة الشباب قادرة على استيعاب كافة الأفكار والمقترحات وعزيمة وإرادة الشباب خلال فعاليات عمل اللجنة التى ستبدأ قريبا، موضحا أنه ربما سيكون لدينا 7 محاور رئيسية ينبثق منهم ما يقرب من 5 محاور أخرى.
وأضاف زكى القاضى خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، أن هناك الكثير من المواطنين الذين أرسلوا للأمانة الفنية للحوار الوطنى العديد من المقترحات ولجنة الشباب كان لها نصيب كبير من هذه المقترحات، مشيرا إلى أننا لدينا عدة أمور رئيسية تحدد مسارات العمل لدينا، أو قضايا أخرى مثل اتحادات الطلاب والأنشطة الطلابية والتى ستكون فى مقدمة الجلسات التى ستعقد.
ولفت زكى القاضى، إلى أنه لدينا فكرة تطوير مراكز الشباب، بالإضافة إلى المقترحات التى وردت إلى الأمانة الفنية للجنة الشباب، موضحا أننا فى حاجة لأن نقدم رؤية حقيقية تتناسب مع أفكار الشباب، بالإضافة إلى قضايا ريادة الأعمال والاهتمام بذوى الهمم والمصريين فى الخارج وقضية الوعى، وقضايا الرياضة، والتمكين السياسى للشباب، مؤكدا أن لجنة الشباب لديها 7 قضايا رئيسية يمثلون 10 أو 15 مسار.
أميرة بهى الدين: مصر دولة كبيرة مليئة بالمهرجانات الفنية والإبداعية
قالت الإعلامية أميرة بهي الدين، إن مصر دولة كبيرة مليئة بالفاعليات والمهرجانات الفنية والإذاعية والإبداعية، من بينهم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، مشيرة إلى أن هذا المهرجان شارك فيه 33 من صناع السينما في أفريقيا، وأن السنغال كانت ضيف الشرف بالمهرجان.
وأضافت خلال برنامج "افتح باب قلبك" الذي يذاع على قناة "cbc": "بما أن السنغال كانت ضيف شرف بالمهرجان في دورته الحالية، فتم عمل معرض لأفيشات أفلام السينما السنغالية في مراحلها المختلفة، ومعرض أفيشات للسينما المصرية في مراحلها المختلفة، والمشاركين في المهرجان كانوا مركزين على قضية التراث السينمائي الأفريقي وكيفية الحفاظ عليه وتوثيقه".
وقالت: "مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يلعب دور داعم في صناعة السينما في أفريقيا، والحفاظ على هذا التراث من التلاشي أو الاختفاء".
وعرض البرنامج تقريرا عن ختام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والذي تضمن أهم الفعاليات التي تمت خلال المهرجان وأهمها تكريم الفائزين بجوائز المهرجان، بالإضافة إلى أهم ما تم عمله من تطوير لبعض الأفلام المشاركة بالمهرجان.
كما تضمن التقرير ندوة رئيسية حول آليات الحفاظ على التراث السينمائي، والذي خلص بمبادرة مهمة لجمع ولم شمل السينمائيين الأفارقة تحت مظلة مركز واحد لترميم الأفلام في مصر.
ومن جانبه قال السيناريست سيد فؤاد، مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، في تصريحات عُرضت داخل التقرير، إن سعيد بنجاح المهرجان، لأن تلك الدورة كانت موفقة، لأنه ضم أفلام على أعلى مستوى، مشيرا إلى أنه تم عمل بروتوكول تعاون مع دول أفريقية شقيقة لترميم أفلامهم في مصر، مشيدا بتلك الخطوة.
ابنة صلاح ذو الفقار: والدي واجه الاحتلال بقوة في الإسماعيلية سنة 1951
قالت المحامية منى ذو الفقار، ابنة الفنان الكبير الراحل صلاح ذو الفقار، إن والدها كان أستاذ معلم في كلية البوليس "الشرطة حاليا"، وكان يناضل ضد الاحتلال في معركة الإسماعيلية بشراسة.
أضافت منى ذو الفقار، في لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم منى الشاذلى"، المذاع على قناة Cbc، أن والدها الراحل تطوع في عام 1951 وكان ضمن أدواره مساندة الفدائيين وقيادة الحركات الفدائية في هذا التوقيت ضد الاحتلال، في ضوء الدور الوطني الذي كان يقوم به.
أكملت المحامية منى ذو الفقار: "في فترة التطوع كان يتواجد بشكل دائم في منطقة القناة، وأنا كنت صغيرة جدا عندما ترك البوليس في 1957 وقرر أن يمتهن الفن، وكان والدي يعشق مهنة التدريس، كما أنه كان يقوم بأدوار ضابط بوليس في عدد من الأفلام".
وأشارت إلى أن مشاركته في فيلم "رد قلبي" كان ضابطا في البوليس، وحصل على إذن من الشرطة لتصوير أدواره في الفيلم، مضيفه: "والدتي استمرت زوجة له ولكن لم تكن تعيش معه، وبالنسبة لي ترك والدي للمنزل شيء كارثي، وكانت العائلة مرتبطة جدا بالوالد لأنه كان أب رائع لي ولأخوتي، وهو ترك المنزل وتزوج شادية وظل كما هو يعلم كل شيء عننا، وظل يقوم بدور الأب والأهل لأمي باعتبار أنه شريك الحياة المحب المسؤول عن أمي رغم زواجه".
بشير الديك: "أغنية على الممر" كان سببا في عدم تحويل أول رواياتي لفيلم
قال الكاتب والسيناريست بشير الديك، إنه نشر قصصا قصيرة فى جريدة المساء وفى ليبيا وسوريا فى فترة البدايات، مشيرا إلى أن فيلم أغنية على الممر كان سببا فى عدم تحويل أول رواية له لفيلم بسبب منع المخرج على عبد الخالق من العمل.
وأضاف بشير الديك خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب ببرنامج "بالخط العريض" الذى يذاع على قناة الحياة: "محمود ياسين كان يرغب فى تغيير نهاية فيلم مع سبق الإصرار ولكنى رفضت".
وتابع الديك: "فيلم سواق الأتوبيس هو من صنع مجدى حيث كان فيلم سواق الأتوبيس كان بيعالج الانفتاح الاقتصادى فى السبعينات، والانفتاح الاقتصادى كان سداح مداح كما قال الكاتب أحمد بهاء الدين، ومحمد خان رفض إخراج فيلم سواق الأتوبيس لأنه واقعى ورشح عاطف الطيب".
وقال السيناريست: "الكاتب وجيه أبو ذكرى كان يكتب مقالات عن محامى التعويضات بجريدة الأخبار، وأخذت فكرة فيلم ضد الحكومة من تلك المقالات للكاتب الصحفى وجيه أبو ذكري".
وأضاف: "فكرنا فى أحمد زكى لبطولة فيلم الحريف ولكنه اختلف مع محمد خان، وفوجئت بموافقة عادل إمام على فيلم الحريف، لأنه كان مهتما بالأفلام التجارية فى هذه الفترة، وتعرفت على محمد خان من خلال نور الشريف وأتشابه مع محمد خان فى الرؤية البصرية الواحدة كما أن عادل إمام لم يتدخل فى سيناريو فيلم الحريف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة