الخرف هو مزيج من الأعراض التي تنشأ عن الضرر الذي يلحق بالدماغ بسبب أمراض مختلفة مثل مرض الزهايمر، كما توضح الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS) يمكن أن تؤثر الحالة على الأشخاص بشكل مختلف وقد تختلف الأعراض من شخص لآخر، فى هذا التقرير نتعرف على علامات الإنذار المبكر للخرف التي تساعد في التشخيص السريع، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
في حين أن العمر والتاريخ العائلي للإصابة بالخرف ومتلازمة داون يمكن أن يكون من أهم عوامل الخطر للخرف ونمط حياتك والطعام الذي تتناوله ومقدار النشاط البدني الذي تمارسه والتدخين وصدمة الرأس يمكن أن تزيد أيضًا من فرص إصابتك بالخرف.
على الرغم من أن بعض الأشخاص قد لا يظهرون أي أعراض في المراحل المبكرة من الخرف، إلا أن هناك علامات حمراء شائعة يمكنك ملاحظتها.
1-عندما تصبح المهام والأنشطة اليومية صعبة التنفيذ
وفقًا لجمعية الزهايمر الأمريكية، فإن الأشخاص غير القادرين على أداء المهام اليومية، ويجدون صعوبة في ممارسة روتينهم اليومي، يجب أن يخضعوا لفحص الخرف.
وقد يواجه الشخص المصاب بالخرف صعوبة في إكمال المهام التي كانت مألوفة له طوال حياته، مثل إعداد وجبة أو ممارسة لعبة.
تجد صعوبة في تنفيذ المهام اليومية المألوفة، مثل الخلط بين التغيير الصحيح عند التسوق، يمكن أن يكون من الأعراض المبكرة الشائعة للخرف.
2-مشاكل اللغة والكلام
بخلاف مواجهة صعوبة في تنفيذ المهام اليومية المألوفة، فإن الكفاح من أجل متابعة محادثة أو العثور على الكلمة الصحيحة يمكن أن يكون أيضًا علامة منبهة للخر، قد تجد صعوبة في تذكر الكلمات أو قد تستبدلها بكلمات يصعب فهمها.3- ارتباك في الزمان والمكان
يعد الخلط بين الزمان والمكان من الأعراض المبكرة الشائعة للخرف وفقًا لجمعية الزهايمر ، "يمكن للأشخاص المصابين بالخرف أن يضيعوا في شوارعهم ، ولا يعرفون كيف وصلوا إلى هناك أو كيف يعودون إلى المنزل.4- صعوبة التفكير وحل المشكلات أو إصدار أحكام واضحة
وفقًا لمايو كلينك، قد يؤدي الخرف إلى تغييرات معرفية بما في ذلك فقدان الذاكرة وصعوبة التواصل والتعامل مع المهام المعقدة والتخطيط أو التنظيم، ومع ذلك، يمكن أن يضعف الخرف أيضًا إحساس الشخص بالتفكير.
قد يفتقرون إلى قدرات حل المشكلات ويصارعون أيضًا في إصدار أحكام واضحة.
هل يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بالخرف؟
لا توجد طريقة معينة للوقاية من جميع أنواع الخرف، حيث لا يزال الباحثون يدرسون كيفية تطور الحالة، ومع ذلك، مع إجراء تغييرات مناسبة في نمط الحياة ، يمكن للشخص أن يقلل من مخاطر هذه الحالة.
وتشمل هذه: - اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن - الحفاظ على وزن صحي - ممارسة الرياضة بانتظام - الحد من استهلاك الكحول - الإقلاع عن التدخين - الحفاظ على مستوى ضغط الدم الصحي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة