جهود ضخمة تبذلها الدولة المصرية لتخفيف الأعباء عن المواطنين، من خلال إطلاق المبادرات الإنسانية، وعلى رأسها مبادرة كلنا واحد، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك إنفاذاً لتوجيهات القيادة السياسية بشأن اتخاذ شتى الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين.
ولا تكتفى وزارة الداخلية بمكافحة الجريمة وخلق أجواء آمنة للمواطنين، وإنما تتخطى ذلك وصولا لترسيخ الأمن الإنساني، حيث توسعت في زيادة شوادر مبادرة كلنا واحد، بدايةً من السبت المقبل، وإقامة المعارض المشاركة في المرحلة الـ 23 من مبادرة كلنا واحد لتوفير جميع مستلزمات الأسرة المصرية.
وتسعى الداخلية، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لتوفير مختلف السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 60% بالمنافذ، حيث وصل عدد السلاسل التجارية التى توفر أغذية مخفضة لـ31 سلسلة تجارية بإجمالى 1074 فرعا على مستوى الجمهورية، فضلاً عن إقامة 4 معارض رئيسية "سرادقات" بالقاهرة والجيزة، و36 معرضا فرعيا أمام السلاسل التجارية المشاركة بالإضافة إلى عدد من السرادقات بالميادين الرئيسية بمختلف محافظات الجمهورية، كما تم التنسيق مع مسئولى عدد من الكيانات الكبرى والموردين لإطلاق قوافل سيارات مجمعة بـ5 سيارات لكل قافة وذلك لطرح السلع الغذائية "مستلزمات رمضان" وكذا السلع المعمرة والسجاد والمفروشات وتستهدف تلك القوافل المناطق الأكثر احتياجا بعدد من المحافظات التي لا تتوفر بها أفرع السلاسل التجارية ومنافذ البيع المشاركة وذلك طوال فترة المبادرة.. وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية حيث تتوافر السلع بجودة عالية وبأسعار مخفضة.
الداخلية لم تكتف بذلك، وإنما واصلت منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية المساهمةً في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، من خلال توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة من خلال 1026 منفذا ثابتا ومتحركا، وكذا الدفع بسيارات المنظومة محملة بكميات إضافية من السلع الغذائية تم إعدادها بجودة عالية بهدف طرحها للمواطنين بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق وذلك بالمناطق الأكثر احتياجا بمختلف المحافظات.
هذه الجهود الرائعة الرامية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين تلقى استحسان كبير من المواطنين، وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مقولة "الشرطة فى خدمة الشعب"، ليس شعار يتردد وإنما واقع يتجسد على الأرض.
