أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن انتقال الحكومة للعاصمة الادارية الجديدة ليس انتقال مكاني فقط ولكن نقلة نوعية في طريقة عمل الحكومة المصرية، موضحا أن الغرض من النقل انتقال الحكومة حديثة لا ورقية، تتبادل البيانات بين كل أجهزتها من غير تكلفة المواطنين عناء التنقل بين الجهات.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، على قناة الحياة، أن مشروع انتقال الحكومة إلى العاصمة الادارية قائم على عدة محاور أولها البنية التحتية التكنولوجية القادرة على تبادل البيانات بين الجهات المنتقلة بينها وبين بعضها، مؤكدا على أنه كان من الضرورى بناء بنية تحتية تكنولوجية.
وأشار الدكتور عمرو طلعت، إلى أن البنية التحتية التكنولوجية للحكومة بالعاصمة الادارية مؤمنة تأمين محكم، لأن هذه البنية التحتية هي من تنقل البيانات بين الجهات الحكومية المنتقلة وتم التعاون فيها ما بين جهات كثيرة، كما أنه تم بناء منظومة للبرمجة، وبالنسبة للأجهزة والمعدات التي تشغل البرمجيات وتتعامل مع البنية التحتية فقد تم تصميم وتركيب الأجهزة لكل موظف بالاسم.
وتابع: " بالنسبة للأرشفة.. لدينا 200 مليون ورقة محفوظة وجرى توثيقها في كل الجهات المنتقلة للعاصمة، وبالنسبة للتدريب، تم تنظيم تدريبين، الأول تدريب وحدات التحول الرقمي وهى أنشئت في كل الوزارات بنفس النمط والوظائف، والجزء الثاني من التدريب تدريب كل الموظفين المنتقلين حيث يمكنهم من استخدام الاجهزة والبرامج".