أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن وقف عقوبات الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير ضد القدس هو مفتاح تحقيق التهدئة في ساحة الصراع.
وأدانت الوزارة بأشد العبارات - في بيان اليوم - حرب بن جفير ضد القدس وأحيائها وبلداتها ومواطنيها، التي تشمل جميع مناحي الحياة الفلسطينية في القدس ومقدساتها، واعتبرتها أبشع أشكال العقوبات الجماعية وجرائم التطهير العرقي المحرمة دوليا وإنسانيا، ودعوة إسرائيلية رسمية لمزيد من التصعيد والاستنجاد بدوامة من العنف لا تنتهي ويصعب السيطرة عليها.
وذكر البيان "أن بن جفير وأتباعه يوسعون دوائر المواجهة والتوترات، ويستخدمونها ساترا دخانيا لمواصلة حربهم المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في القدس؛ لتسهيل عمليات ضمها وتهويدها وتعميق الاستيطان فيها؛ الأمر الذي يجهض أية جهود إقليمية ودولية مبذولة لتحقيق التهدئة وبناء الثقة بين الجانبين على أسس سياسية تفاوضية".
ورأت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيانها، أن بقاء ردود الأفعال الدولية على الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تحت سقف الإدانات وصيغ التعبير عن القلق، لا يساعد في تحقيق التهدئة والاستقرار في ساحة الصراع، ويفهمه بن جفير وأتباعه كرخصة مرور نحو ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي، ونحو تسريع الإجراءات لتقويض فرصة إحياء عملية السلام لتطبيق مبدأ حل الدولتين.