رفضت دول أمريكا اللاتينية العرض الذى قدمته الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال أسلحة روسية قديمة لأوكرانيا من أجل دعمها في حربها مع روسيا واستبدالها بأسلحة آخرى أمريكية، وأكدت "نحن مع السلام".
وكان قائد القيادة الجنوبية الأمريكية، الجنرال لورا ريتشاردسون: "كوبا وفنزويلا ونيكاراجوا .. و6 دول أخرى، أي 9 دول فقط لديها أسلحة روسية، اذا قامت بإرسالها إلى أوكرانيا، سنعمل فيما بعد على استبدال هذه الأسلحة الروسية بأسلحة أمريكية، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
ورد الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو قائلاً: "حتى لو انتهى بهم الأمر إلى أن يصبحوا خردة معدنية في كولومبيا ، فلن نسلم أسلحة روسية لنقلها إلى أوكرانيا لإطالة أمد الحرب". "نحن لسنا مع أي من الجانبين. نحن مع السلام".
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا: "البرازيل ليست لديها مصلحة في تسليم ذخيرة لاستخدامها في الحرب بين أوكرانيا وروسيا"، وأضاف "البرازيل بلد سلام..في هذه اللحظة ، علينا أن نجد أولئك الذين يريدون السلام ، وهي كلمة لم تستخدم حتى الآن إلا قليلاً".
كما اتخذت الأرجنتين موقفا مماثلا. وقالت وزارة الدفاع "الارجنتين لن تتعاون في الحرب." "ليس من المناسب التعاون بإرسال أسلحة للحرب في أوروبا".
وردا على سؤال عما إذا كانت أي من دول أمريكا اللاتينية قد قبلت عرض واشنطن ، قال خوسيه رويز ، المتحدث باسم القيادة الجنوبية الأمريكية ، إن "سياستنا هي عدم الكشف عن تفاصيل المحادثات الخاصة الجارية مع شركائنا الديمقراطيين ، ولا مناقشة التفاصيل حول موارد الدفاع عن الدول الأخرى ذات السيادة ، ولا التكهن بأي دعم لأوكرانيا ".
وعرض الرئيس التشيلي جابرييل بوريك ، الذي يضم تحالفه اليساري الشيوعيين الموالين لموسكو ، مساعدة كييف في إزالة الألغام، ولكنه رفض إرسال أى أسلحة لأوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة