قال وزير الأوقاف الأردني الأسبق، هايل داود، إن القدس في ضمير كل العرب، والدليل على ذلك جمع كل الدول العربية للحديث في هذه القضية الروحية والعقائدية لكل المسلمين.
أضاف الوزير الأردني السابق، في لقائه ببرنامج "بيت للكل" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن إسرائيل تريد احتكار المناطق المقدسة في فلسطين، مخالفين في ذلك كل القوانين الصادرة عن الشرعية الدولية، مبينا: "المسجد الأقصى خاص بالمسلمين ولكن هم يرفضون ذلك من منطلقات عنصرية، ووضعوا يدهم على القدس الشريف والمسجد الأقصى منذ 1976 ويدعون أن المسجد الأقصى خاص بهم ولا أحد لهم الحق فيه سواهم".
تابع وزير الأوقاف الأردني الأسبق، هايل داود: "الصهاينة يريدون تغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى والقدس الشريف، ومنذ الاحتلال تريد السلطات الإسرائيلية بحفريات مستمرة تحت المسجد الأقصى المبارك ولم تجد أي أثر يهودي في هذه المنطقة".
وأكمل: "الأردن استطاع أن يصدر قرار من اليونسكو يخص المسجد الأقصى ويضعه من ضمن الآثار القابلة للدمار، ويجب على القوة القائمة للاحتلال أن تحترم القرار ولا تقوم بتغيير الأمر الواقع بالأرض المحتلة، لكنها تخالف دائما الشرعية الدولية وعشرات القرارات الصادرة حيال القدس".