الصحف العالمية: مراهق تركى صور "اللحظات الأخيرة" تحت أنقاض منزله قبل نجاته.. "الصدمة" والانقسام يهيمنان على اسكتلندا بعد استقالة نيكولا ستورجون..عودة كرنفال ريو دى جانيرو بالبرازيل بعد توقف 3 سنوات بسبب كورونا

الأحد، 19 فبراير 2023 02:11 م
الصحف العالمية: مراهق تركى صور "اللحظات الأخيرة" تحت أنقاض منزله قبل نجاته.. "الصدمة" والانقسام يهيمنان على اسكتلندا بعد استقالة نيكولا ستورجون..عودة كرنفال ريو دى جانيرو بالبرازيل بعد توقف 3 سنوات بسبب كورونا مراهق تركى بعد انقاذه
ريم عبد الحميد ورباب فتحى وفاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية، اليوم الأحد، عدد من القضايا الهامة أبرزها، تصوير مراهق تركى للحظات الأخيرة تحت أنقاض منزله قبل نجاته، ومظاهر عودة كرنفال البرازيل بعد توقف دام 3 سنوات.

 

الصحف الأمريكية:

 

ترامب يتعهد بالتخلى عن وصف منافسه المرتقب حاكم فلوريدا بـ "رون كرة اللحم"

 

وقال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه لن يستخدم لقب "رون كرة اللحم" لوصف رون ديسانتس، حاكم ولاية فلوريدا، والذى من المتوقع أن ينافس ترامب على ترشيح الحزب الجمهورى فى سباق الرئاسة لعام 2024.

 وفى منشور على منصة تروث سوشيال، قال الرئيس السابق إنه لن يكون مناسبا إطلاق كلمة "كرة اللحم" اسما على رون، والذى اعتاد استخدامه للتعليق على مظهر ديسانس والذى يحمل دلالات لأصله الإيطالى.

 

وقالت مجلة بولتيكو إن ترامب استخدم هذا الوصف فى محادثات عرضية، ووصف حاكم فلوريدا أيضا بـ "رون غير المهذب" و"رون إغلاق"، فى إشارة إلى القيود التي فرضها ديسانتس فى فلوريدا فى بداية وباء كورونا.

 

 وكان ترامب قد أعلن نوفمبر الماضى عن عزمه خوض السباق الجمهورى لترشح للرئاسة، وأطلق العديد من الهجمات على ديسانتس، واتهم حاكم فلوريدا باللعب بعدم إعلانه حتى الآن أي طموحات رئاسية لعام 2024.

 

 وفى وقت سابق هذا الشهر، اتهم ترامب فى رسالة على منصة السوشيال ميديا ديسانتيس بمضايقة الفتيات المراهقات، أثناء عمله مدرسا فى بداية حياته السياسية. ورد حاكم فلوريدا على ذلك الاتهام بالقول إنه لا يقضى وقته فى محاولة تشويه سمعة الجمهوريين الآخرين.

 

 وكتب ترامب أمس السبت يقول: لم أطلق على رون غير المقدس أبدا (رون كرة اللحم)، كما تصر وسائل الإعلام الكاذبة أننى سأفعل. فلن يكون مناسب على الإطلاق استخدام كلمة كرة اللحم اسما لرون.

 

مراهق تركى صور "اللحظات الأخيرة" تحت أنقاض منزله قبل نجاته

سلطت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية الضوء على مراهق تركى عمره 17 عاما صور فيديو يوثق لحظة وداع لأحبائه بعد أن حوصر تحت أنقاض منزله، الذى تهدم جراء الزلزال المدمر الذى ضرب تركيا وسوريا فى فجر السادس من فبراير.

 

 وكان طه إرديم وعائلته مستغرقين فى النوم عندما ضرب الزلزال بلدتهم "أديامن" فى قبل فجر السادس من فبراير. واستيقظ طه فجأة على هزات عنيفة هزت المبنى المكون من أربعة طوابق فى أحد أحياء المدينة التي تقع فى وسط مدينة الأناضول.

 

 وفى غضون 10 ثوان، كان طه ووالدته ووالده وأخوه الأصغر وأخته تحت أنقاض المبنى.

 

 ووجد نفسه وحيدا ومحاصرا تحت أطنان من الأنقاض، مع موجات من توابع الزلزال القوية التي حركت الأنقاض، أصبح عالقا تحت  الخرسانة والفولاذ. أخرج طه هاتفه المحمول وبدأ فى تسجيل وداع أخير على أمل اكتشافه بعد وفاته.

 

 "اعتقد أن هذا هو الفيديو الأخير الذى سأبثه لكن على الإطلاق"..قال طه من المكان الضيق الذى كان عالقا فيه، ممسكا بهاتفه المهتز فى يده فى الوقت الذى تضرب فيه الهزات العمية المبنى المنهار.

 

 وأظهر طه صمودا وشجاعة على مراهق كان يعتقد أن يقول كلماته الأخيرة، تحدث عن جراحه وعما يندم عليه والأشياء التي يأمل أن يفعلها لو نجا. وفى هذا الفيديو، سُمعت صرخات المحاصرين الأخرين تحت الأنقاض.

 وقال طه: "إننا لا نزال نهتز. الموت يأ أصدقائى يأتي فى وقت لا يتوقعه المرء"، قبل أن يذكر الله.  وتابع قائلا: هناك الكثير من الأشياء  التي أندم عليها. أسال الله أن يغفر لى خطاياى، لو خرجت من هنا اليوم، سيكون هناك الكثير من الأشياء التي سيرغب فى القيام بها. إننا لا نزال نهتز. يدى لا اتهتز، إنه الزلزال.

وكان طه يعتقد أن عائلته قد ماتت مع كثيرين آخرين فى المدينة، وأنه سيلحق بهم. لكنه كان من بين أول من تم إنقاذهم من المبنى المدمر. وتم سحبه من تحت الأنقاض بعد ساعتين من قبل الجيران ونقل إلى منزل إحدى عماته. وتم إنقاذ والديه وإخوته لاحقا من قبل السان المحليين الذى حفروا حطام المبنى بأيدهم والأدوات التي كانت بحوزتهم.

 

 

أسرة جيمى كارتر: الرئيس الأمريكي الأسبق قرر أن يمضى "ما تبقى من الوقت" فى المنزل

 

قالت وكالة أسوشيتدبرس إن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر، البالغ من العمر 98 عاما، وهو أكبر الرؤساء الأمريكيين على الإطلاق، قد اختار أن يحظى بالرعاية الطبية فى منزله فى بالينز بولاية جورجيا، بحسب ما أكد بيان من مركز كارتر، السبت.

 

 وبعد سلسلة من فترات دخول المستشفى القصيرة، قرر كارتر أن يمضى ما تبقى من الوقت فى المنزل مع عائلته ويتلق الرعاية الطبية للمسنين فى المنزل بدلا من مزيد من التدخل  الطبي، وفقا للبيان.

 

 وذكر البيان لأن كارتر، الرئيس الـ 39 للولايات المتحدة، يحظى بدعم كامل من فريقه الطبي وعائلته، والتي تطلب الخصوصية فى هذا الوقت وتشعر بالامتنان للمخاوف التي أبداها الكثير من المعجبين بالرئيس السابق.

 

 وكان كارتر حاكما مغمورا لولاية جورجيا عندما بدلأ مسعاه للرئاسة قبل انتخابات 1976. وهزم الرئيس جيرالد فورد، معتمدا على كونه سياسى قادم من خارج واشنطن فى أعقاب حرب فيتنام وفضيحة ووتر جيت التي أطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون من المصب عام 1974.

 

 ومكث كارتر فى الرئاسة لفترة واحدة، حيث هزم لأمام الجمهورى رونالد ريجان عام 1980، وهى الخسارة الكبيرة التي مهدت الطريق فى النهاية لعقود طويلة قضاها فى الجهود الدبلوماسية العالمية وأيضا فى ماجل الصحة العامة وحقوق الإنسان عن طريق مركزه جيمى كارتر.

 

وفى العام الماضى، احتفل كارتر بالذكرى الخامسة والسبعين لزواجه من روزالين التي عرفها لأول مرة منذ ما يقرب من ثمانية عقود.

 

وقالت وكالة أسوشيتدبرس، إن جيمى وروزالين كارتر لا يزالا معا فى نفس البلدة الصغيرة التى ولدا ونشأ والتقيا فيها لأول مرة. وطوال العقود الماضية، سافر حول العالم كضابط فى البحرية وزوجة عسكرى، ثم كرئيس أمريكى وسيدة أولى وأخير كسفيرين لحقوق الإنسان والصحة العامة.

 

ووصف كارتر، زواجه من روزالين بالشراكة الكاملة. وقالت وكالة أسوشيتدبرس فى تقرير لها العام الماضى إن السابع من يوليو القادم، ذكرى زواج كارتر، كان معلما آخر بالنسبة لأطول زواج رئاسى فى التاريخ الأمريكى. كما أن كارتر هو أطول من عاش من بين 45 رجلا دخلوا البيت الأبيض قبل بايدن.

 

الصحف البريطانية

مخاوف فى لندن من رفض جونسون لاتفاق سوناك مع بروكسل حول "أيرلندا الشمالية"

 

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك دخل في مسار تصادمي مع سلفه بوريس جونسون بشأن خططه لإصلاح ترتيبات أيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، وسط هجوم دبلوماسي محموم لإنهاء النزاع المرير مع الاتحاد الأوروبي.

 

وفي أحدث علامة على الخطر السياسي الذي يواجهه سوناك وهو يحاول إصلاح بروتوكول أيرلندا الشمالية ، من المفهوم أن جونسون أصبح قلقًا من أن الصفقة الناجحة ستشهد تخلي الحكومة عن التشريع المثير للجدل الذي يسمح للمملكة المتحدة بتمزيق بعض ترتيبات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من جانب واحد.

 

ومع تهديد جونسون وحزب المحافظين بتعطيل الصفقة ، قال زعيم حزب العمال، السير كير ستارمر لصحيفة "الأوبزرفر" إنه يتخذ خطوة غير عادية بتقديم دعم حزبه في أي تصويت برلماني على الاتفاقية ، مما مكن سوناك من التوقف عن "التدافع لاسترضاء نوابه الغاضبون."

 

وكان هناك قلق مستمر بين حلفاء سوناك من أن جونسون قد يحاول عرقلة التسوية مع بروكسل. يبدو الآن أن الحفاظ على قانون بروتوكول أيرلندا الشمالية ، الذي قدمته حكومة جونسون ويشق طريقه حاليًا عبر البرلمان ، قد أصبح اختبارًا رئيسيًا لرئيس الوزراء الأسبق، على حد تعبير الصحيفة.

 

في حين أن المطلعين في الحكومة يجدون صعوبة في ذكر أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به بشأن تفاصيل أي صفقة ، فقد أشاروا إلى أن النتيجة الناجحة ستعني أنه لن تكون هناك حاجة إلى مشروع القانون. وقال مسئول كبير: "إذا تمكنا من إيجاد طريقة لحل المشكلات المتعلقة بالبروتوكول بشكل مرض ، فلن تحتاج إلى مشروع القانون. لكننا لم نحلها بعد."

 

يصر مؤيدو التشريع على أنه سيعطي المملكة المتحدة نفوذاً مستمراً على بروكسل. وقال مصدر مقرب من جونسون إنه يرى أنه "سيكون من الخطأ الفادح إسقاط قانون بروتوكول أيرلندا الشمالية".

 

"الصدمة" والانقسام يهيمنان على اسكتلندا بعد استقالة نيكولا ستورجون

 

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن الانقسام ربما كان السمة الرئيسية في السياسة الاسكتلندية في السنوات الأخيرة ، ولكن يبدو أن الاسكتلنديين توحدوا فى رد فعلهم المبدئى على استقالة رئيسة الوزراء، نيكولا ستورجون، الشخصية الأكثر هيمنة في السياسة الاسكتلندية، فهى أطول المسئولين مدة فى المنصب، وشعروا بــ"الصدمة".

 

وأوضحت الصحيفة أن المفاجأة الأولية ومحاولة تخمين دوافع ستروجون، تلاشت ليحل محلها الانقسامات القديمة حول ما إذا كان رحيلها يمكن أن يكون له تأثير على كيفية تصويت الشعب الاسكتلندي في الانتخابات التالية.

 

وقال دانيال تولوك ، 29 عاما ، وهو حلاق ، "لقد دُمرت" ، ووصف نفسه بأنه "مؤيد قوي للاستقلال". وأضاف: "أعتقد حقًا أن كل ما فعلته كان من أجل الناس في اسكتلندا".

 

ومع ذلك ، ألمحت ماريان ويلاجر ، 64 عامًا ، في الشارع الرئيسي المجاور ، إلى الاحتمالات السياسية - من الناحية النظرية على الأقل – التي يمكن أن تنتج عن قرار ستورجون. وأكدت أنها صوتت للحزب الوطنى الاسكتلندى سابقًا،  ومع ذلك ، يمكن أن يغير رحيل رئيسة الوزراء "شعورها تجاه السياسة". "يعتمد الأمر على من سيكون القائد الجديد ، وماذا سيفعلون ... وماذا سيفعل حزب العمال."

 

على المدى القصير ، كان الخلاف حول تشريع الاعتراف بالنوع الاجتماعي وتحديد الهوية الذاتية لأولئك الذين يرغبون في تغيير الجنس القانوني - بالإضافة إلى تعاملها غير الحاسم بشكل غير معتاد مع قضية سجينة متحولة جنسياً تم حبسها في البداية في سجن للنساء - القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة إلى ستورجون ، بعد رد فعل سياسي مستمر لم تتعرض له من قبل.

 

وأضاف آخر أن ستورجون هاجمت حكومة المملكة المتحدة بعد أن منعت مشروع قانونها بشأن قرار الاستقلال ، ولكن حتى الشخصيات البارزة في الحزب الوطني الاسكتلندي كانت قلقة من هذا التكتيك.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية :

سياحة "الزفاف" تعود من جديد لإيطاليا مع زيادة أكثر من 1000 حفلة منذ بداية 2023

 

 

تعتبر إيطاليا من الدول التي يتم اختيارها لإقامة حفلات الزفاف ، حتى أنه في قطاع السياحة تم اطلاق تسمية "سياحة الزفاف، حيث يزداد عدد الأجانب الذين يقيمون حفلات زفافهم في البلاد، والذى وصل عددهم في عام 2022 إلى أكثر من 11 ألف حفلة، بتحقيق دخل يقدر ب 599 مليون يورو، أي حوالى 11% أكثر من المستويات المقدرة في عام 2019، وفقا لوزارة السياحة الإيطالية.

وأشارت صحيفة "المساجيرو" إلى أن حفلات الزفاف في إيطاليا تعود للوجهة مرة آخرى وتتماشى مرة آخرى مع الأرقام السابقة لوباء كورونا، ووفقا للوكالة الوطنية الإيطالية للسياحة ENIT فإن إقامة الأزواج والضيوف في الاحتفالات (3.3 ليلة في المتوسط) في عام 2022 ، يقدر التقرير أنه تم تسجيل 619000 وافد وأن هناك أكثر من مليوني شخص في هذه الاحتفالات ، مما أدى إلى إنتاج حجم أعمال يقدر بـ 599 مليون يورو ، بزيادة 11٪ عن المستويات المقدرة في 2019، ومنذ بداية العام الجارى فإنها شهدت زيادة أكثر من 1000 حفل زفاف عن العام الماضى ، مع توقعات نمو بنسبة 9.5%.

وكانت توسكانا المنطقة الأكثر طلبا من قبل الأزواج الأجانب، بنسبة 21 % من الإجمالى ، تليها لومباردى وكامبانيا وبوليا وصقلية ولازيو.

من جانبها، كانت الولايات المتحدة في عام 2022 الدولة الأصلية الرئيسية (29.2٪) للأزواج الأجانب الذين قرروا الزواج في إيطاليا، على الرغم من أن أكثر من 57٪ من الأحداث نتجت عن أزواج مقيمين في دول أوروبية.

ويسلط التقرير الضوء على تأثير السوق الوطنية، وبحسب التقرير، تم الاحتفال بأكثر من 7160 حالة زواج لأزواج إيطاليين في منطقة أخرى غير منطقتهم.

وقالت إيفانا جيلينك، نائب وزير السياحة الإيطالى، "يجلب قطاع الزفاف فوائد كبيرة لصناعة السياحة من خلال توسيع خيارات السفر إلى إيطاليا، فضلاً عن سمعة صورة العلامة التجارية الإيطالية".

وأوضحت مديرة التسويق، ماريا إيلينا روسي، أن "السبب الرئيسي وراء قرار الزوجين الزواج في الخارج عادة ما يكون ارتباطًا خاصًا بالوجهة، إلى حد اختيارها كمكان مثالي لحفل زفافهما، إنه بديل. طريقة معرفة الوجهة".

 

 

إسبانيا توسع حقوق المرأة وتمنحهن إجازة "الدورة الشهرية" وتعدل قانون الإجهاض

 

تحتفل وزيرة المساواة في إسبانيا ، إيرين مونتيرو، بالموافقة على إصلاح قانون الإجهاض في البلاد، حيث حصلت الحكومة الائتلافية الإسبانية على دعم الأغلبية من مجلس النواب لإعطاء الضوء الأخضر لإصلاح القانون الذى تمت الموافقة عليه في 2010 ، والذى يشمل توسيع حقوق المرأة، بحسب صحيفة "الموندو" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن الإصلاحات الجديدة التي طرأت على القانون الذى تمت الموافقة عليه في عام 2010، حيث أقر البرلمان الإسبانى بشكل نهائي قانونا ينص على منح إجازة الدورة الشهرية للنساء اللواتى يعانين من آلام خلال فترة الطمث، وكتبت وزيرة المساواة الإسبانية عبر تويتر "هذا يوم تاريخي للتقدم النسوي".

وتم إقرار نص القانون بأغلبية 185 صوتاً مؤيداً مقابل 154 صوتاً معارضاً وامتناع 3 أعضاء عن التصويت، ما يجعل إسبانيا الدولة الأولى في أوروبا ومن بين دول قليلة في العالم تعتمد هذا الإجراء في تشريعاتها، على غرار اليابان أو إندونيسيا أو زامبيا خصوصاً.

بموجب هذا القانون، فإن "توقف المرأة عن العمل في حالة العجز المتأتي من الدورة الشهرية"، المرتبط على سبيل المثال "بأمراض مثل الانتباذ البطاني الرحمي"، سيتم "الاعتراف به كحالة خاصة من العجز المؤقت" عن العمل.

كما استطاعت الحكومة الإسبانية إقناع النواب  على إصلاح قانون الإجهاض المعمول به منذ عام 2010 ، والذي سيكون بمثابة رائدة في أوروبا بسبب النطاق الواسع للحقوق التي يمكن للمرأة التمتع بها فيما يتعلق بهذا الحق.

كان إصلاح قانون الإجهاض أحد الركائز الأساسية في ملف الحقوق الاجتماعية لدى الائتلاف الحكومي ، لأنه على الرغم من أن الإجهاض شامل ومجاني منذ إقرار القانون في عام 2010 - خلال حكومة الاشتراكية السابقة الرئيس خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو- خلال الفترة التي حكمها المحافظ ماريانو راخوى ، تم تنفيذ سلسلة من الإصلاحات الصغيرة التي قيدت بعض النقاط.

 

فرنسا تدرس سحب رخصة قيادة السيارات ممن يثبت تعاطيهم المخدرات

 أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، اليوم الأحد، أنه يدرس سلسلة من الإجراءات للحد من القيادة تحت تأثير المخدرات، بما في ذلك سحب رخصة القيادة للذين يثبت تعاطيهم للمخدرات، وذلك على خلفية حادث الطريق الخطير الذي تسبب فيه الممثل الكوميدي الفرنسي بيير بالماد تحت تأثير الكوكايين، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الداخلية الفرنسي اقترح أيضًا عدم السماح لمتعاطي المخدرات العاديين بالقيادة حتى يحصلوا على تصريح طبي ، وكذلك إعلان الوفيات التي تسبب فيها سائق مخدر "جريمة قتل مروري".

وقال دارمانين "اقترح سحب النقاط 12 من رخصة القيادة لمن يقود سيارته أثناء تعاطي المخدرات"،و"نظام النقاط على رخصة القيادة" المعمول به في فرنسا يقضي بأن يحصل كل سائق على رخصة وفي حيازته ست نقاط ، تزداد إلى 12 نقطة في السنوات الثلاث الأولى بشرط عدم ارتكاب أي مخالفة، ويتم الخصم من نقطة إلى ست نقاط عند القيام بمخالفة مرورية وإذا أدى الانتهاك إلى وصول الرصيد إلى الصفر فسيؤدي ذلك إلى سحب رخصة القيادة.

وحاليا يُعاقب على القيادة تحت تأثير المخدرات بسحب ست نقاط، وقد تؤدي العقوبات الإضافية أيضا إلى تعليق رخصة القيادة لمدة أقصاها ثلاث سنوات وإلغاء الرخصة لمدة أقصاها ثلاث سنوات.

واقترح جيرالد دارمانين أيضا أن يكون هناك زيارة طبية إلزامية لأي شخص تثبت تعاطيه المخدرات، بحيث يسمح له بالقيادة إذا كان يتلقى العلاج،كما أوضح دارمانين أنه يعمل مع وزير العدل، إيريك دوبون-موريتي لإعادة توصيف الحوادث المميتة بسبب المخدرات والكحول ب"جرائم قتل على الطرق"، حيث "يموت حوالي 600 شخص كل عام في حوادث الطرق المتعلقة بالمخدرات".

وأعلن جيرالد دارمانين تشديد الضوابط والتفتيش على الطرق بهدف الكشف عن السائقين تحت تأثير المخدرات، وجاءت تلك الإجراءات بعد أن تبين أن الممثل الفرنسي بيير بالماد كان يقود سيارته وهو تحت تأثير الكوكايين، وبعد حادث سير أدى، بالإضافة إلى إصابته ، إلى إصابة ثلاثة بجروح خطيرة، وأنه الم قد صدم ركاب سيارة أخرى في 10 فبراير الجاري في منطقة "سان إيه مارن" لذلك، وجهت إلى الممثل الفرنسي تهمة القتل الخطأ وتم إخضاعه تحت الإقامة الجبرية في مستشفى لعلاج الإدمان.

 

عودة كرنفال ريو دى جانيرو بالبرازيل بعد توقف 3 سنوات بسبب كورونا

 

عاد الكرنفال البرازيلي، بعد انقطاع دام ثلاث سنوات بسبب وباء كورونا، إلى شوارع مدينة ريسيفي على إيقاع موسيقى السامبا والألوان الزاهية التي جذبت العديد من المواطنيين للرقص في الشوارع.

وأشارت صحيفة "فولها دى ساوباولو" إلى أن عروض السامبا استمرت حتى الفجر في ريو دى جانيرو، حيث تكدس عشرات الآلاف في الشوارع في انتظار صياح الديك، ويعرف هذا الكرنفال بأهمية صياح الديك من أجل الاحتفال وبدء الأغانى والرقص، مع بداية النهار.

 

واحتفل العديد من البرازيليين بالكرنفال، كما احتفل الباعة المتجولون الذين يبيعون المشروبات والأطعمة ومواد الكرنفال مثل الأقنعة والأزياء بعودة كرنفال "جالو دا مادروجادا" .

 

وقالت سيدة الأعمال الصغيرة لودميلا جويس: "يعيش الكثير من الناس من الكرنفال، فنحن ندخر ونستثمر طوال العام في البضائع حتى نتمكن من الاستفادة من أسبوع الكرنفال. لهذا السبب كان من الصعب جدًا عدم وجود كرنفال هذه السنوات الثلاث".

 

ويعتبر مهرجان البرازيل الذى يطلق عليه "ديك الفجر" من أكبر الكرنفالات في العالم حيث يحضره حوالى 1.5 مليون شخص.

 

ووصل هذا العدد من المشاركين إلى 2.5 مليون شخص بين عامي 2015 و 2018 ، وفقًا لإحصاءات المدينة ، ويسعون دائمًا إلى الحفاظ على تلك القيادة للجمهور أمام كرنفال سلفادور دي باهيا وكورداو دا بولا بريتا الشهير ، في ريو دي جانيرو.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذى بدأ فيه كرنفال البرازيل، امس السبت ، انتشر حوالى 100 كلب في الشوراع بملابس مبهجة وهم يترقصون على موسيقى السامبا اثناء استعراضهم أمام محبى الحيوانات الأليفة في مسابقة "أزياء الكلاب".

وارتدى الكلاب ملابس مختلفة للمشاركة في المسابقة منها لشخصيات رسوم متحركة وآخرى لأبطال خارقين ، ومهرجين.

 

أحضرت إدسون شيانكا ، 36 عامًا ، ساوري البالغة من العمر 12 عامًا إلى العرض ، مرتدية زي ميني ماوس، كما أحضرت ابناءها الذين يرتدون نفس الملابس ، وقالت "إنها مبادرة رائعة ، إنه وقت جيد للحيوانات الأليفة للتواصل الاجتماعي".

 

ماري جورداو ، 52 عامًا ، كانت تحضر مسابقة أزياء الكلاب منذ عام 2014، وقالت إن أصحاب الكلاب عليهم أن يتوخوا الحذر، وعليهم جلب الماء وابعدهم عن الأماكن الساخنة .

 

وكان هذا الحدث من الاحتفالات التي تم الغاءها الأعوام الماضية بسبب انتشار فيروس كورونا ، رغم أنه بدأ منذ حوالى 20 عاما.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة