رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددا من التقارير والقضايا فى مقدمتها الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا، وارتفاع أسعار البيض فى أوروبا بنسبة 40% خلال عام
الصحف الأمريكية:
تفاصيل زيارة بايدن السرية لكييف..استقل القطار من حدود بولندا حتى عاصمة أوكرانيا
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قام برحلة سرية إلى العاصمة الأوكرانية المحاصرة كييف اليوم، الاثنين، ووصل بعد رحلة بالقطار استمرت ساعة م على حدود بولندا، فى محاولة إظهار هزيمة إدارته فى وجه الغزو الروسى للبلاد الذى بدأ قبل عام.
وأوضحت الصحيفة أن الزيارة إلى كييف تمت بشكل سرى لمخاوف أمنية. وغادر بايدن واشنطن دون إشعار، وذلك بعد أن تناول هو وزوجته عشاء نادر فى أحد المطاعم بالعاصمة واشنطن مساء السبت.
وكان من المقرر أن يقوم بايدن بزيارة لوارسو صباح الثلاثاء، تستمر يومين، ونفى المسئولون مرارا أن يكون هناك أى خطط أخرى يمكن أن يعلنوا عنها بشأن زيارة أوكرانيا أثناء وجوده هناك. وأصدر البيت الأبيض مساء الأحد جدولا زمنى لأعمال الرئيس الاثنين يظهر أنه لا يزال موجودا فى واشنطن، وأنه سيغادر فى المساء متجها إلى وارسو، فى حين أنه كان قد قطع الطريق بالفعل إلى أوكرانيا.
ووصفت نيويورك تايمز زيارة بايدن لكييف باللحظة المحورية فى الحرب، سواء فى الداخل او الخارج. وكان بعض حلفاء أمريكا قد ضغطوا على أوكرانيا لبدء التفاوض على اتفاق سلام قد يشمل التخلي عن أرض لروسيا. وفى الولايات المتحدة، طالب رئيس مجلس النواب الجديد كيين مكارثى وبعض الجمهوريين بنهاية لما أسوه شيك على بياض لجهود الحرب.
وجاءت زيارة بايدن قبل يوم من الخطاب المقرر أن يلقيه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والذى سيتحدث فيه عن جهود الحرب فى ظل مؤشرات على هجون وشيك فى أوكرانيا فى الربيع.
نيويورك تايمز: تحذير واشنطن لبكين من دعم روسيا ينذر بصراع عالمى
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه على الرغم من تشديد المسئولين الأمريكيين والصينيين، عن اجتماعهم على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، على أن واشنطن وبكين لا تسعيان إلى حرب باردة جديدة. إلا أن التحذيرات الجديدة من قبل المسئولين الأمريكيين بأن الصين ربما تستعد لتقديم أسلحة وذخائر إلى روسيا فى ظل حربها فى أوكرانيا تنذر بأسوأ ما فى الحرب الباردة القديمة.
وفى الصراع المستمر منذ عقود، وجهت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى وأحيانا الصين الموارد العسكرية فى حروب طويلة حول العالم، وشاركوا فى صراعات دموية بالوكالة من كوريا إلى فيتنام وأفغانستان.
ويقول المسئولون الأمريكيون إن الصين امتنعت طوال العام الماضى منذ بدء حرب أوكرانيا عن تقديم مساعدات مادية لورسيا. وتأكيد الرئيس الأمريكى جو بايدن لنظيره الصيني بأن أي خطة من هذا القبيل سيكون لها تداعيات بعيدة المدى.
وأكدت نيويورك تايمز أنه لا شك فى أن دخول الصين فى الحرب بهذه الطريقة سيحدث تحولا فى طبيعة الصراع، ويحولها إلى صراع عصرى يتعلق بأكبر ثلاث قوى عظمى فى العالم وشركائهم على الجانب الأخر، وهم روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها فى أوروبا وأسيا مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
وكشفت تحذيرات وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن للمسئولين الصينيين، والتي جاءت فى عدة جلسات يومى السبت والأحد، عن أن إدارة بايدن تعتقد أن بكين قريبة من تجاوز الخط. وتظهر حقيقة تحدث بلينكن علن مدى يأس الولايات المتحدة وهى تحاول إثناء تشى ومساعديه عن القيام بذلك.
وقال مسئولون بواشنطن والعواصم الأوروبية من بينها مدريد، وهى من أهم مقدمى المساعدات لكييف، إنهم يستعدون لهجون روسى مبير فى وأكرانيا فى الربيع المقبل، ولذلك، فإنهم بحاجة إلى بذل قصارى جهدهم هذا الشتاء لعرقلة فرص روسيا فى كسر دفاعات أوكرانيا.
أسوشيتدبرس: اعتراض 6542 سلاح فى المطارات الأمريكية فى 2022
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكي إن إدارة أمن النقل الأمريكية اعترضت على مدار العام الماضى 6542 سلاح فى نقاط التفتيش بالمطارات فى مختلف أنحاء البلاد، وهذا الرقم الذى يعادل نحو 18 سلاحا يوميا، هو الأعلى على الإطلاق للأسلحة التي تم اعتراضها فى المطارات الأمريكية، ويثير المخاوف فى الوقت الذى يصبح فيه عدد أكبر من الأمريكيين مسلحين.
وقال مدير إدارة أمن النقل ديفيد بيكوسكى إن ما شهدوه فى نقاط التفتيش يعكس حقا ما يرونه فى المجتمع، وفى المجتمع هناك عدد أكبر من الناس يحملون أسلحة نارية فى الوقت الراهن.
وباستثناء عام 2020 الذى تفشى فيه وباء كورونا، فإن عدد الأسلحة التي تم اعتراضها فى نقاط التفتيش بالمطارات قد ارتفع كل عام منذ 2010. ولا يعتقد الخبراء أن هذا وباء من الخاطفين المحتملين، حيث زعم الجميع تقريبا أنهم نسوا انهم يحملون سلاحا معهم، إلا أن الخبراء أكدوا الخطر، وحتى لو كان سلاحا واحدا فى يد خاطئة على متن طائرة أو فى أحد نقاط التفتيش.
وتم اعتراض الأسلحة من بوربانج بولاية كاليفورنيا إلى بانجور بولاية ماين، إلا أن هذا الأمر حدث أكثر فى المطارات الأكبر فى المطارات حيث القوانين الأكثر تسامحا إزاء حمل القانون، وفقا للمسئولين. وكانت المطارات العشرة التي شهدت أكثر اعتراضات للأسلحة فى 2022 فى دالاس وأوستن وهيوستن بولاية تكساس، وثلاث مطارات فى فلوريدا، وناشفيل ووتينيسى وأتلانتا وفونيكس ودنيفر.
ويقول بيكوسكى إنه ليس متأكدا من أن ذريعة النسيان حقيقية دائما أو ما إذا كانت رد فعل طبيعى للإمساك بشخص يحمل سلاحا. ومع ذلك، فإنه يقول إنها مشكلة ينبغي أن تتوقف.
الصحف البريطانية
جارديان: جدل فى لندن حول نية سوناك التساهل مع بروكسل حول أيرلندا الشمالية
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه تم تحذير رئيس الوزراء البريطانى، ريشي سوناك من أن أكثر من 100 من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين يمكن أن يتمردوا بسبب الاتفاق المتعلق ببرتوكول أيرلندا الشمالية مع الاتحاد الأوروبى، حيث يعتبرون أنه اتفاق متساهل مع بروكسل.
ويأتى ذلك بعد أن أطلق رئيس الوزراء الأسبق، بوريس جونسون تدخلاً كبيرًا دعا فيه إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة مع بروكسل، حيث سعى سوناك لكسر الجمود الذي حدث بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بأيرلندا الشمالية ، وقالت تقارير إنه سيتخلى عن مشروع قانون أقرته حكومة جونسون، كان يمنح بريطانيا القدرة على التصرف بشكل أحادى، وهو ما أغضب بروكسل وعرقل التوصل إلى اتفاق تجارى.
وأوضحت الصحيفة أن الضغط يتزايد على رئيس الوزراء حيث قالت مصادر حكومية إن المحادثات المتوترة في داونينج ستريت – مجلس الوزراء البريطانى- خلال عطلة نهاية الأسبوع حول إصلاح بروتوكول أيرلندا الشمالية لم تسفر عن انفراجة بعد.
وحذروا من أن الجدول الزمني المأمول للاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم الاثنين وتصويت مجلس العموم يوم الثلاثاء معرض لخطر الفشل. قال أحد المطلعين ، "نحن على استعداد للذهاب" ، لكنه زعم أن التوتر بشأن المعارضة من قبل الحزب الوحدوى الديمقراطي (DUP) وأعضاء حزب المحافظين هو المسئول عن التعطيل.
وتوجه نائب رئيس الوزراء الأيرلندي ، ميشال مارتن ، متوجهاً إلى بروكسل ليلة الأحد للاجتماع مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية ، ماروش سيفتشوفيتش ، وفقاً لتقارير بثتها محطة آر تي إي الأيرلندية. وكان من المقرر أن يحضر إلى المفوضية الأوروبية اجتماعًا لمجلس الشئون الخارجية قبل الذكرى الأولى للعملية العسكرية الروسية لأوكرانيا.
وكان هناك رد فعل عنيف يوم الأحد بشأن التفاصيل التي تسربت بشأن التنازلات التي قيل إن المملكة المتحدة قدمتها ، حيث قيل إن بروكسل طالبت سوناك بالتخلى عن مشروع قانون مثير للجدل يهدف إلى تمزيق بعض ترتيبات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من جانب واحد في أيرلندا الشمالية.
عالم بريطاني شهير يعلن دعمه إضراب العاملين بـ"قطاع الصحة" ويوجه رسالة لـ"سوناك"
جيريمي فارار
حذر أحد العلماء البارزين في العالم من أن العاملين في مجال الرعاية الصحية فى المملكة المتحدة "محطمون تمامًا" وما لم يتم القيام بشيء ما لمعالجة الأزمة في الروح المعنوية والتوظيف والتدريب "فلن يكونوا هناك عندما تحتاج إليهم".
وحذر البروفيسور البريطانى جيريمي فارار ، مدير مؤسسة Wellcome والذي سيصبح قريبًا كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية ، فى حوار مع صحيفة "الجادريان" البريطانية من أن العاملين في مجال الرعاية الصحية لن يكونوا مستعدين في حالة حدوث أزمة أخرى.
وأضاف،"هذه قضية عالمية ، وأعتقد أنها مقلقة للغاية. وهذا ما يحدث بالتأكيد في هذا البلد. مرونة العاملين في مجال الرعاية الصحية ، المحددة على نطاق واسع من سائقي سيارات الإسعاف إلى الممرضين إلى الأطباء ، إلى العاملين في مجال الرعاية والرعاية الاجتماعية ، وما إلى ذلك ، لقد تحطمت. لقد تحطموا تماما ".
وأوضحت الصحيفة أن تعليقات فارار تأتى في الوقت الذي بدأ فيه الآلاف من عمال الإسعاف في نقابتي "جي إم بي" و "يونايت" إضرابًا يوم الاثنين في نزاعهم حول الرواتب والتوظيف ، واتهمت الجمعية الطبية البريطانية الحكومة بسلوك متهور قبل نتيجة اقتراع صغار الأطباء.
وقال البروفيسور فيليب بانفيلد ، رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية البريطانية ، إن رئيس الوزراء البريطانى، ريشي سوناك ووزير الصحة ستيف باركلي "يقفان على حافة خطأ تاريخي".
وأوضحت الصحيفة أن الأطباء المبتدئون هم أحدث موظفي هيئة الخدمات الوطنية الصحية، الذين يصوتون للإضراب عن العمل ، مع الممرضين وطاقم الإسعاف وأخصائي العلاج الطبيعي والقابلات من بين أولئك الذين أضربوا بالفعل. وأعلنت الكلية الملكية للتمريض وعمال الإسعاف ممثلين في نقابات "يونايت" و"جي إم بي" عن إضرابات أخرى الشهر المقبل.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
ارتفاع أسعار البيض فى أوروبا بنسبة 40% خلال عام بسبب أنفلونزا الطيور
تعانى أوروبا من ارتفاع فى أسعار البيض يصل إلى 40%، وذلك بسبب تفشى أنفلونزا الطيور فى مختلف دول القارة، مما أدى إلى ذبح آلاف الدجاجات، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف تربيتها بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والعلف، حسبما قالت قناة "انتنا" الإسبانية.
وقال فيكتور زامورا، صاحب شركة إنتاج للبيض، إنه يمتلك مزرعة بها أكثر من 4 آلاف دجاجة، ودفع ورق المقوى للتغليف وبنزين وأعلاف وفاتورة الكهرباء أعلى بثلاث أضعاف عما كان يدفعه منذ وقت قريب، وقال إنه هذه الزيادة في التكاليف أجبرته على رفع سعر دزينة بيضة، من 1.40 إلى 2 يورو.
كما أثر تفشى أنفلونزا الطيور فى أوروبا على ارتفاع أسعار البيض بشكل واضح، وأكد زامورانو أنه تم التخلص من العديد من الطيور، لذلك فهناك طلب كبير على البيض وعندما يكون هناك طلب يكون السعر أكثر تكلفة".
وأشارت القناة الإسبانية إلى أنه فى إسبانيا على سبيل المثال، فإنه تم الكشف عن أكثر من 20 حالة تفشى فى العام الماضى، ويحرص المنتجون على محاولة تجنبها ، فلا يخرج الدجاج من النطاق الحر لأنه مرض ينتشر عن طريق الهواء.
جدير بالذكر أن المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) حذرت من أن الثدييات يمكن أن تعمل كوسيلة لتطور فيروسات الإنفلونزا المختلفة، ما يحفز ظهور متحور جديد قد يكون أكثر ضررًا على البشر، مشيرة إلى احتمالية أن تفتك سلالة أنفلونزا الطيور H5N1 بنحو 50% من البشر.
وفقًا لخبراء، فإن الطيور البرية مسؤولة بشكل أساسي عن انتشار الفيروس، حيث يمكن للطيور المائية مثل البط أن تحمل المرض دون أن تموت وتدخله إلى الدواجن من خلال البراز الملوث واللعاب والوسائل الأخرى.
ارتفاع معدل التضخم فى فرنسا إلى 7% بسبب ارتفاع أسعار الطاقة
ارتفع معدل التضخم فى فرنسا إلى 7% بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، وذلك وفقا للبيانات التي نشرها اليوم المعهد الوطني للإحصاء (Insee) .
وأشار المعهد الوطنى الفرنسى إلى أن هذا الرقم زيادة قدرها أربعة أعشار مقارنة بالشهر السابق ، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الطاقة في آخر 12 شهرًا (16.3 %) ، وخاصة الغاز (38.2%) ، وكذلك المواد الغذائية (13.3%) ، مع زيادات كبيرة في أسعار الطاقة الأساسية، وأيضا منتجات مثل الخبز والحبوب (13.4) أو الحليب والجبن والبيض (19.1).
وأشارت وكالة "برينسا لاتينا" إلى أن أسعار المنتجات المصنعة ارتفعت بنسبة 4.5 % في يناير ، مما يسلط الضوء على أقسام مثل الأدوات المنزلية غير المعمرة (17.6) أو الأجهزة المنزلية الصغيرة (11.3) من بين الأكثر تضخمًا.
وفقًا لتوقعات Insee ، يجب أن يستقر التضخم خلال شهر فبراير عند الرقم الحالي ، ثم يتراجع تدريجياً إلى 5.0٪ في يونيو ، على أساس سنوي.
وبلغ التضخم في الغذاء 13.2% على مدار عام واحد، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن "INSEE"، ويصل هذا الرقم إلى 15.6% على مدار عام واحد.
وارتفعت أسعار منتجات الألبان بنسبة 16.9%، واللحوم بنسبة 14%، وهي الزيادات التي قضمت ميزانيات الأشخاص الأكثر تواضعاً، حتى بدأ البعض في سرقة الطعام.
وفي عام 2022، زادت سرقة المتاجر بنسبة 14%، وفقاً للأرقام التي قدّمتها وزارة الداخلية، من دون التأكيد أن هذه الظاهرة مرتبطة بالكامل بالتضخم.
إيطاليا تعارض قرار الاتحاد الأوروبى بحظر سيارات الاحتراق بحلول 2035
أظهرت إيطاليا عدم موافقتها على الحظر المفروض على سيارات الديزل والبنزين فى عام 2035 ، وتقترح خفض الانبعاثات بنسبة 90% بدلا من 100%، حسبما قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن البرلمان الأوروبي وافق هذا الأسبوع على الاقتراح الذي قدمته المفوضية الأوروبية في عام 2021 ، بحظر بيع سيارات الديزل والبنزين اعتبارًا من عام 2035 ، ولم يمض وقت طويل حتى ظهرت الأصوات الأولى ضد هذا الإجراء، الأولى كانت إيطاليا ، التي تعارض قرار الاتحاد الأوروبي حظر سيارات الاحتراق.
وأوضحت الصحيفة إلى أن تتمثل أهداف المفوضية الأوروبية ، على وجه التحديد ، في خفض الانبعاثات من السيارات بنسبة 55٪ وتلك الصادرة من الشاحنات بنسبة 50٪ بحلول عام 2030 ، مقارنة بقيم عام 2021، وستكون الخطوة الثانية هي الوصول إلى الصفر في الانبعاثات في عام 2050.
لكن يجب الآن المصادقة على النص من قبل المجلس الأوروبي ، أي جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة ، ويبدو أنه لا يتفق الجميع مع حظر سيارات الديزل والبنزين بحلول عام 2035.
لنتذكر أن الحظر يؤثر على السيارات التي تباع بعد ذلك التاريخ ، وليس تلك التي يتم تداولها بالفعل ، كما نقول لكم هنا: بعد موافقة البرلمان الأوروبي ، هل سيتم استخدام سيارات البنزين والديزل اعتبارًا من عام 2035.
ودعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تراجاني ، الاتحاد الأوروبي إلى التراجع عن خطته لحظر سيارات محركات الاحتراق الداخلي.
ووفقا للصحيفة "الكورييرى ديلا سيرا" فإن تراجانى سيطلب من الاتحاد الأوروبى خفض انبعاثات السيارات بنسبة 90% بدلا من 100% التى يهدف هذا الاجراء الجديد التى تحقيقها.
وقال الوزير الإيطالي "أنا من أشد المؤيدين للسيارة الكهربائية ، لكن يجب تحقيق أهداف طموحة على أرض الواقع ، وليس فقط على الورق"، لكنه أضاف أيضًا أنه "يجب علينا الدفاع عن صناعة السيارات لدينا".
وبالتالي ، ستقدم إيطاليا اقتراحًا مضادًا إلى الاتحاد الأوروبي ، والذي ستطلب به خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 90٪ في عام 2035 وليس بنسبة 100٪ التي اقترحها البرلمان الأوروبي. بهذه الطريقة ، سيكون للمصنعين مساحة أكبر للتكيف مع السيارة الكهربائية.
وتجدر الإشارة إلى أن صناعة السيارات هي أحد أهم القطاعات في إيطاليا ، حيث أنها تمثل 5٪ من إجمالي الناتج المحلي للبلاد وتوظف أكثر من 270 ألف شخص.
وكانت إيطاليا واحدة من أكثر البلدان انتقادًا لفرض السيارة الكهربائية ، نظرًا لامتلاكها علامات تجارية مرموقة مثل لامبورجيني وفيراري ، والتي ستكون جدواها في مستقبل كهربائي بالكامل موضع شك كبير.