قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الصيام في شهر شعبان استنادا إلى ما كان يقوم به النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث قال عندما سئل عن الإكثار من الصيام في شهر شعبان، "هذا شهر يغفل عنه الناس، يقع بين رجب ورمضان، وفيه ترفع الأعمال – أي الرفع السنوي- فأحب أن يرفع عملي إلى الله وأنا صائم".
أضاف كريمة، في لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن شهر شعبان كان أحب وأكثر شهر يكثر فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من صيام النفل، متابعا: "بالنسبة للقروض، فيجب أن نفرق بين الإيداعات والقروض، فالإيداعات ودائع استثمارية لها تفصيل في الفقه الإسلامي، وسواء كانت الإيداعات في البنوك أو البريد المصري، فهي حلال وجائزة لأنها مضاربة شرعية، أما بالنسبة للقروض، فهناك قروض محرمة وتمويل حلال، وإذا كان المال أمام مال فهو ربا، أما إذا كان التمويل مقابل سلعة ما فهو جائز، بمعنى أنه إذا أقبل البنك على تمويل سيارة أو عقار أو آلات مصانع ليس ربا ولكن بيع مرابحة".
وفي وقت سابق، قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن من يقوم بنشر الشائعات التي تضر بالوطن حكمه مثل حكم المنافقين، موضحا أن من يصدر شائعات حول حدوث زلزال في مصر يسعى للإضرار بالشعب المصرى وهى شائعات ضارة منكرة لها عقوبات دنيوية مذكورة في كتاب الله القرآن الكريم، حيث إن صابها يأخذ جريمة الإرجاف، مضيفا أن نشر الشائعات جريمة تتعلق بالأمن المجتمعى، والإرجاف مثل البهتان، وكل من يدلس بشائعات تضر بالمجتمع منافق.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الله سبحانه وتعالى سلط النبى على المرجفين، ومن عقوبتهم النفى ، وبالتالي كل ما يضر الأمن القومى بهذه الشائعات تسقط منه الجنسية المصرية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة