أكد ممدوح عبد الله عضو مجلس إدارة شعبة المعادن الثمينة في غرفة الصناعات المعدنية فى اتحاد الصناعات، أن المشغولات الذهبية المصرية يمكن أن يكون لها مكانة فى الأسواق الدولية فى حالة المشاركة الواسعة فى المعارض الدولية الخارجية المتخصصة فى صناعة المجوهرات، وكذلك إزالة كافة العوائق التى يمكن أن تعوق تصدير الذهب.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحكومة تعمل على تقديم الدعم الكامل لمصنعى الذهب لتطوير صناعة المشغولات الذهبية، والارتقاء بالتصميمات الخاصة بهم بما يتماشى مع الأسواق العالمية خاصة ازالة رسم التثمين، مشيرا إلى أن المشغولات الذهبية المصرية لديه فرص تصديرية واعدة بالأسواق العربية.
وأعلن الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية خلال مؤتمر صحفى فى ديسمبر 2022، إلغاء كافة الرسوم على صادرات المشغولات الذهبية فى مشروع القانون الجديد الخاص بالمعادن، فى إطار استراتيجية تطوير صناعة الذهب فى مصر.
جاء قرار وزارة التموين، بعد أن طالبت مصانع الذهب بإلغاء رسوم تثمين الذهب المصدر للخارج والمحددة بـ 0.5%، وذلك لتشجيع التصدير وزيادة العملة الصعبة فى البلاد فى ظل الظروف الحالية، وكذلك مع تراجع ملحوظ فى مبيعات المشغولات الذهبية فى مصر.
وقال ممدوح عبد الله، عضو مجلس إدارة شعبة المعادن الثمينة، إن صناعة المعادن الثمينة تحتاج إلى استيراد مستلزمات إنتاج جميعها غير محلية، وهذه المستلزمات الإنتاجية ارتفعت أسعارها بصورة ملحوظة وكبيرة فى الآونة الأخيرة مع استمرار تحرك الدولار ومنها على سبيل المثال "الشمع، الكاوتش، الفرش، الفرايز فجميعها مستوردة، مؤكدًا أن السوق غير مستقر فى الفترة الحالية، والمصانع متحملة للكثير من الأعباء نتيجة استمرار دفع تكاليف العمالة والالتزامات الشهرية مع استمرار تراجع ملحوظ فى مبيعات المشغول، وهذا بلا شك انعكس على الأسواق والأسعار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة