تفتيح البشرة أو تبييضها مشكلة صحية عالمية كارثية لها آثار عاطفية وجسدية، يتضمن تفتيح البشرة إزالة كل الصبغة من بشرتك، ويعد أمرًا خطيرًا ويمكن أن يسبب ضررًا كبيرًا لصحتك، تسيء بعض ممارسات تفتيح البشرة استخدام بعض الأدوية الموضعية والأجهزة، وعادةً ما يكون ذلك بدون إشراف الطبيب ما قد يضر بصحتك وعافيتك، يمكن أن تسبب العديد من المنتجات والإجراءات المستخدمة لتبييض البشرة الداكنة مخاطر صحية كبيرة ويجب عدم إجراؤها، وإليك عوامل الخطر مع تبييض البشرة، وفقًا لما نشره موقع " healthnews"
ما هو تفتيح البشرة؟
يُشار إلى تفتيح البشرة الداكنة باسم تبييض البشرة إنها عملية إزالة صبغة الميلانين جسديًا من الجلد، إما باستخدام الكريمات الموضعية أو عن طريق تناول المواد الكيميائية، تفتيح البشرة ينتشر عالميًا بحوالي 28٪، ويصيب في الغالب الإناث تحت سن 30 سنة.
هل تفتيح البشرة ضار؟
تفتيح البشرة الداكنة مشكلة صحية عالمية لا تسبب عواقب جسدية فحسب، بل تسبب أيضًا أضرارًا عاطفية ومالية ونفسية، إنه يقوض الثقة بالنفس ويؤثر سلبًا على الصحة العقلية للأفراد، على الرغم من أن العديد من البلدان حظرت منتجات تبييض البشرة، إلا أنها لم تمنع الأشخاص من استخدام الكريمات وخضوعهم لإجراءات تفتيح البشرة.
هل هناك مضاعفات لتفتيح البشرة؟
الطفح الجلدي
على أقل تقدير، يمكن أن يسبب طفح جلدي (التهاب الجلد) لأن الشخص يعاني من حساسية تجاهه من المنتجات، يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر للمنتجات إلى جروح مفتوحة لا تلتئم وقد تتندب أو تصاب بالعدوى.
سرطانات الجلد
الميلانين هو صبغة تنتج في الطبقة العليا من الجلد، والتي تحمي من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة المسببة للسرطان، عن طريق إزالة الميلانين، يصبح الجلد أكثر عرضة للإصابة بسرطانات الجلد، مثل الورم الميلانيني ، كلما زادت الصبغة الموجودة في بشرتك، قل ظهور التجاعيد والشيخوخة المبكرة للجلد.
تأخير التشخيص
يمكن أن يؤدي تفتيح البشرة وتبييضها إلى تأخير تشخيص سرطان الجلد ، من خلال إزالة الصبغة من الجلد، قد لا يتمكن طبيب الأمراض الجلدية من تصور الاختلافات في لون الآفات الجلدية، إحدى السمات المميزة للورم الميلانيني هي الآفة الجلدية التي يتغير لونها أو تحتوي على العديد من الألوان داخلها،نظرًا لأن سرطان الجلد هو أحد أكثر أشكال سرطان الجلد فتكًا، فإن التشخيص والعلاج المبكر ضروريان للبقاء على قيد الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة