تعتبر مجلة الكرازة المرقسية إحدى أهم المؤسسات الإعلامية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تصدر بشكل أسبوعى وتشتمل على كافة الأحداث الكنسية والفعاليات الهامة، بالإضافة إلى مقالات لقداسة البابا تواضروس الثانى والبابا شنودة الثالث.
وذكر الموقع الرسمى للكنيسة على الإنترنت أن تأسيس المجلة يعود إلى قداسة البابا شنودة الثالث، حيث فكر فى إصدار مجلة تنطق بلسان الكنيسة، وتتضمن أخبارا عن الإبراشيات وبعض الأمور الروحية والطقسية واللاهوتية، كما تحتوى على ركن خاص للأطفال والعلوم وأخبار أخرى، وقد صدر العدد الأول من مجلة الكرازة فى يناير 1965 برئاسة تحرير الأنبا شنودة أسقف التعليم- آنذاك- وكانت تصدر فى صورة كتاب عدد صفحاته 80 صفحة.
وفى أكتوبر 1974 تحولت إلى أسبوعية وفى هذه الفترة اختلف شكل ومضمون الكرازة، فقد تحولت من صوت للكلية الإكليريكية يرأسها أسقف التعليم إلى صوت للكنيسة القبطية ككل يرأسها البابا شنودة الثالث.
وفى 2013 أوكل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مهمة الإشراف عليها لنيافة الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، وقد فتح صفحات المجلة لكتاب كثيرين.
وفى مطلع عام 2016 أصدرت الكرازة نسختها الإلكترونية، والتى تتيح للقارئ تصفح وقراءة أعداد المجلة التى تصدر كل أسبوعين على أجهزة الهواتف الذكية من خلال تطبيق صُمم خصيصا ليعمل على نظام الأندرويد.
وأتاح الإصدار الجديد للقارئ تصفح وقراءة أعداد المجلة التى تصدر كل أسبوعين على أجهزة الهواتف الذكية والآى فون والأجهزة اللوحية، من خلال تطبيق حمل اسم (Alkiraza)، وتتاح النسخة الإلكترونية على هذه الأجهزة، من خلال التطبيق فى نفس يوم صدور النسخة الورقية، ويقدم التطبيق خدمة صحفية جديدة، من خلال صفحة أخبار المهجر، والتى تتوافر على العدد الإلكترونى باللغة المحلية لكل إيبارشية يشرف عليها القمص أبراهام عزمى مسؤول الكرازة الإلكترونية.
أول عدد لمجلة الكرازة فى يناير 1965
مجلة الكرازة المرقسية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة