قال أحمد الخطيب، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن الإعلام في الجمهورية الجديدة يسعى لنشر وتقوية الوعى بين المواطنين، فمصر دولة نابضة بالجمال والقصص الإنسانية التى لا حصر لها ويمكن للصحافة تقديمها.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء اليوم الجمعة، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي 2023، بعنوان "الإعلام والجمهورية الجديدة.. المنصات الرقمية" والتى تحدث فيها كل من أحمد الخطيب رئيس تحرير جريدة الوطن، ومحمود بسيوني رئيس التحرير التنفيذي لموقع مبتدا، ووائل السمري رئيس التحرير التنفيذي لموقع وجريدة اليوم السابع، وأدارها أحمد ناجي قمحة.
وأضاف أحمد الخطيب، أن سؤال عمن يقود من هل هي الصحافة أم التريند؟ سؤال محرج للغاية، فدور الصحافة هو القيادة، فقبل عقدين كانت مهمة النشر منوطة بالإعلام، ولكن الآن أصبح للمواطن حق النشر، ولكن دون الخضوع لقانون الدقة الذي تخضع له الصحافة.
وأشار أحمد الخطيب إلى أن الصحافة وهي تنقل وتتابع ما يحدث على السوشيال ميديا، يفترض أن تتحقق وتدقق فيما ينشر، ولكن للأسف خلال السنوات الماضية تقهقر هذا الدور، فحينما تأخرت الصحافة في صناعة المعلومات أصبح لدى الصحافة من يشاركها في نشر المعلومات ولكن بغير دقة.
ورأى أحمد الخطيب أن من يصنع التريند هو الميديا العشوائية، ولكن ينبغى أن تقوم الصحافة بصناعة التريند، فهى وسيلة نقل المعلومات الصحيحة، وباعتبارى مسئولا أسعى للقيام بهذا الدور.
وأوضح الخطيب أن الإعلام الأجنبي والشائعات كانت سببا أساسيا في إسقاط العديد من الدول، ووصل الأمر إلى ذروته فى عام 2010 وفى 2011، ما ترتب عليه سقوط العديد من الأنظمة والدول وتخريب العديد من البلدن، لكن الحكومة المصرية تنبهت في 2014 إلى خطورة الميديا ودورها في التأثير على المواطن البسيط، وأنه تم مواجهة الشائعات من خلال مؤسسات مثل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى سعت جاهدة لتدمير الشائعات لأنها أمن قومى، مؤكدا أنه متفائل بمستقبل الإعلام.