أعلنت حكومة البرازيل، أنها ستغرق حاملة طائرات قديمة في المحيط الأطلسي كانت تبحر بلا هدف منذ 5 أشهر ولم يقبلها أى ميناء بسبب المواد السامة التى تحملها، حسبما قالت صحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حاملة الطائرات القديمة تحمل اسم "ساو باولو" وخدمت في السابق في البحرية الفرنسية تحت اسم فوش، سيتم إغراقها في المياه الإقليمية البرازيلية على بعد 350 كيلومترًا من الساحل، عند نقطة في المحيط الأطلسي بعمق 5000 متر، على بعد من مناطق حماية البيئة.
إلى ذلك، أوضحت البحرية أن الشركة المسؤولة عن السفينة لم تتخذ الإجراءات اللازمة، للحصول على إذن بجرها إلى الميناء، بهدف إصلاح الأضرار الجسيمة التى تهدد قدرتها على البقاء عائمة.
وصدر البيان بعد يوم واحد من مطالبة مكتب المدعي العام للعدل بمنع غرق السفينة، بسبب الأخطار التى تشكلها 10 أطنان من الأسبستوس في بدن السفينة على البيئة والصحة العامة.
وتتجول ساو باولو، حاملة الطائرات في أسطول البحرية البرازيلية، في المحيط الأطلسي، بسبب رفض الموانئ، بما في ذلك الموانئ البرازيلية، استلامها.
تم بناء حاملة الطائرات في فرنسا عام 1963، ويبلغ طولها 266 مترًا، ولديها القدرة على استيعاب 1300 من أفراد الطاقم ونقل 30 قاذفة قنابل مقاتلة.
وخدمت السفينة فرنسا تحت اسم "فوش" لمدة 37 عامًا، استُخدمت خلالها في الحرب الأهلية اللبنانية وحرب الخليج، ونزاعات أخرى فى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
واشترتها البحرية البرازيلية فى عام 2001 مقابل 12 مليون دولار، ولكن تحت العلم البرازيلي، أمضت الحاملة وقتًا في الميناء أكثر منه في البحر.
بسبب مشاكل فنية مختلفة وبعض الحوادث، بما فى ذلك حريق أدى إلى وقوع إصابات، لم يبحر سوى 85334 كيلومترًا خلال 206 يومًا من العمل في خمسة عشر عامًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة