أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، خلال لقائه فى واشنطن، اليوم الخميس، ممثلين عن منظمات يهودية دولية وأمريكية، أهمية دعم المنظمات للجهود الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة.
وشدد العاهل الأردنى على ضرورة تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية، وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام.
وأشار إلى مواصلة الأردن بذل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وكان البيت الأبيض قال إن نائبة الرئيس الأمريكى كاملا هاريس أكدت فى لقاء مع ملك الأردن أهمية الحفاظ على الوضع الراهن للحرم القدسى الشريف، مؤكدا أن بايدن بايدن سيشكر الملك عبد الله على الدور الذي يلعبه الأردن كقوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلأى أنه سيتم مناقشة رؤيتهما للأوضاع في المنطقة خلال اجتماعهما اليوم.
وجرى خلال اللقاء بحث الخطط والمشروعات التي تدعمها الوكالة في الأردن، وعلى رأسها مذكرة التفاهم الأخيرة بين الأردن والولايات المتحدة، التي توفر الدعم للمملكة للمضي قدما بمسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري.
وثمن الملك دعم الولايات المتحدة للمشروعات التنموية بالمملكة، خصوصا المتعلقة بالبنية التحتية والمياه، والتي من شأنها أن تعود بالمنفعة على المنطقة بأكملها.
كما تناول اللقاء جهود الأردن في استضافة اللاجئين السوريين، وأهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للمملكة لتمكينها من مواصلة دورها الإنساني في توفير الخدمات الصحية والتعليمية لهم ورعايتهم.
من جانبها، أشادت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بجهود الأردن فى العمل على مشروعات التكامل الإقليمى، بخاصة في قطاعي المياه والطاقة، لتعزيز الاستقرار في المنطقة ومواجهة مختلف الأزمات وانعكاساتها الاقتصادية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدى، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة