رفض المستشار الألماني أولاف شولتس توجيه الاتهام إلى جهة محدّدة حول مسؤوليتها عن عملية التخريب التي لحقت بخطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، معتبرا أن وجود الدليل سيزيل كل التكهنات.
وقال شولتس خلال محادثة مع مواطنيه بمدينة ماربورغ الألمانية بولاية هيسن، "لأننا دولة قانون، فإننا لا نعمل على الافتراضات، وإنما نقول فقط إن هناك معلومات دقيقة وفقط عندما نتمكن من إثبات ذلك".
وجاء كلام شولتس ردا على سؤال حول لماذا ألمانيا لا تقدم معلومات عن المسؤولين عن عملية التخريب.
وأضاف المستشار أنه "من المستحيل التكهن" بهذا الموضوع.
وأردف قائلا: "لذلك، سوف نتحدّث عندما يكون لدينا دليل يمكن لكل مدع عام استخدامه أثناء المحاكمة في ألمانيا. وطالما أن هذا هو الحال الآن، فإننا سنتحدث أيضا بحذر حول هذا الموضوع".
يشار إلى أن الاعتداء على أنابيب "التيار الشمالي" وقع في 26 سبتمبر الماضي ضد خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "السيل الشمالي-1" و"السيل الشمالي 2 ".
بدورها، ذكرت ألمانيا والدنمارك والسويد أنها لا تستبعد أن تكون عملية التخريب "مستهدفة".
من جهته، أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سُمح لشركة "غازبروم" بفحص موقع الانفجار، وأبلغه رئيس الشركة، أليكسي ميلر، عن نتائج عملية المسح.
ووصف بوتين الانفجار بالهجوم الإرهابي الواضح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة