استدعت أوتاوا سفير الصين في كندا بسبب تقارير عن منطاد تجسس صيني قيل أنه قضى بعض الوقت في المجال الجوي الكندى.
وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم /الجمعة/ إن المنطاد كان مخصصًا للأرصاد الجوية المدنية ولأغراض علمية أخرى، وإنها تأسف لأن المنطاد ضل طريقه إلى المجال الجوي الأمريكي. وأضافت أنها ستواصل الحفاظ على الاتصالات مع الولايات المتحدة للتعامل بشكل صحيح مع الموقف غير المتوقع.
وقال مسؤولون كنديون أمس /الخميس/ إنه تم اكتشاف بالون مراقبة على ارتفاعات عالية وتم تعقب تحركاته بشكل نشط بعد أسئلة حول تقارير أمريكية عن بالون مراقبة صيني مشتبه به فوق البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية مايفا بروتو، "تم استدعاء سفير الصين في كندا من قبل المسؤولين في الخارجية الكندية فيما يتعلق بالوضع الموصوف في البيان الصادر عن وزارة الدفاع الوطني"، و"سنواصل التعبير بقوة عن موقفنا للمسؤولين الصينيين من خلال قنوات متعددة".
وقال مسؤولو وزارة الدفاع الوطني إن الكنديين بأمان وإن الحكومة الفيدرالية تتخذ خطوات لضمان أمن مجالها الجوي، بما في ذلك مراقبة حادث ثان محتمل.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع مساء أمس الخميس "وكالات الاستخبارات الكندية تعمل مع شركاء أمريكيين وتواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المعلومات الحساسة لكندا من تهديدات المخابرات الأجنبية".
لا تزال العديد من تفاصيل الحادث غير واضحة، بما في ذلك متى وأين يعتقد أن المنطاد قد دخل المجال الجوي الكندى.