اعتبر النائب أحمد فوزي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، أن توجيه عوائد حقوق الرعاية المخصصة لتنظيم النسخة الخامسة لمنتدى شباب العالم، لتنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية الهامة، ذات التأثير المباشر على المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، يعكس إدراك شباب البرنامج الرئاسي لطبيعة المرحلة الحالية وتداعياتها، والذي يأتي اتساقا مع طبيعة دور الشباب المصري بصفتهم أطرافا فاعلين في مسار التنمية.
وأضاف «فوزي»، أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم وما فرضته من تداعيات غير مسبوقة، تستدعي تكثيف التدخلات التنموية لتوفير بيئة آمنة للشعب المصري، تسهم في تجنيبه تداعيات المستجدات العالمية، وتأمين احتياجاته، لتكون في ذلك النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم لهذا العام، بمثابة دعوة لتنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها، بما يعزز من المشاركة في تخفيف الأعباء الإقتصادية ودفع عجلة التنمية.
وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن منتدى شباب العالم، منصة حوارية عابرة للحدود، لها دور مهم وحيوي في وضع سبل مسار التنمية، معتبرا أن تلك الدعوة في النسخة الخامسة تحمل دلالات مهمة حول ضرورة التحرك السريع على الأرض والتي شملت خطوات تمثل ترجمة حقيقية في شعار المنتدى الدائم "التأهيل قبل التمكين" كما أنها تضمن زيادة فرص العمل، وذلك من خلال إطلاق مبادرة "التعلّم للكسب" والتي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري والعربي والإفريقي والوافدين لسوق العمل، وإطلاق مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة حجم أنشطتهم من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة يتم فيها تقديم الدعم الفني للعاملين بالمجال الصناعي في جميع محافظات مصر وبالأخص في قرى ومراكز حياة كريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة